ص ( وأدب اجتهادا في أد واشتك للنبي صلى الله عليه وسلم )
ش : تصوره ظاهر من كلام الشارح ( مسائل ) من [ ص: 288 ] فتاوى الشيخ سراج الدين البلقيني والشيخ عز الدين بن عبد السلام الشافعي تتعلق بشيء من معنى هذا الباب سئل البلقيني عن فأجاب إذا [ ص: 289 ] كان مراده لو وقف لقبض روحي ما سيبته فلا يجب عليه لأنه إنما صدر ذلك بالنسبة إلى ما يتعلق بذلك ومعنى لا أسيبه ولو في ذلك ذهاب الروح وهذا لا يتعلق بالملك صلى الله عليه وسلم ( قلت ) وأما لو قصد الاستخفاف بذلك فالظاهر أنه يؤدب كما ذكره في الشفاء وأشار إليه رجل أمسك غريما له وقال : لو وقف عزرائيل قابض الأرواح ما سيبته إلا بحكم الشرع الشيخ بقوله : لو سبني ملك لسببته .