وقد قال في المدونة ومن nindex.php?page=treesubj&link=10507_10547قذف عبدا أو أم ولد أدب ومن nindex.php?page=treesubj&link=10508_10547قذف ذميا زجر عن أذى الناس كلهم ومن nindex.php?page=treesubj&link=10547_10508قذف نصرانية ولها بنون مسلمون أو زوج مسلم نكل بإذاية المسلمين قال [ ص: 303 ] أبو الحسن انظر هل راعى حق النصرانية ؟ أو إنما راعى إذاية المسلمين ؟ فيزاد في النكال لحق المسلمين انتهى . وانظر كلامه في باب اللعان فإنه جزم بأنه إذا كان لها ولد مسلم ينكل نكالا أشد من نكال من لا ولد لها ولا زوجة ثم قال في المدونة والنكال قدر ما يرى الإمام وحالات الناس في ذلك مختلفة وتقدم عن النوادر في باب المقذوف يرد الجواب على قاذفه قول nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك فيمن nindex.php?page=treesubj&link=10510_10547قذف من جلد في زنى لم يحد قال ابن القاسم ويؤدب بإذاية المسلمين انتهى . وقال في المدونة ومن آذى مسلما أدب قاله بعد قوله ومن قال لرجل : يا ابن الأقطع .

وَقَدْ قَالَ فِي الْمُدَوَّنَةِ وَمَنْ nindex.php?page=treesubj&link=10507_10547قَذَفَ عَبْدًا أَوْ أُمَّ وَلَدٍ أُدِّبَ وَمَنْ nindex.php?page=treesubj&link=10508_10547قَذَفَ ذِمِّيًّا زُجِرَ عَنْ أَذَى النَّاسِ كُلِّهِمْ وَمَنْ nindex.php?page=treesubj&link=10547_10508قَذَفَ نَصْرَانِيَّةً وَلَهَا بَنُونَ مُسْلِمُونَ أَوْ زَوْجٌ مُسْلِمٌ نُكِّلَ بِإِذَايَةِ الْمُسْلِمِينَ قَالَ [ ص: 303 ] أَبُو الْحَسَنِ اُنْظُرْ هَلْ رَاعَى حَقَّ النَّصْرَانِيَّةِ ؟ أَوْ إنَّمَا رَاعَى إذَايَةَ الْمُسْلِمِينَ ؟ فَيُزَادُ فِي النَّكَالِ لِحَقِّ الْمُسْلِمِينَ انْتَهَى . وَانْظُرْ كَلَامَهُ فِي بَابِ اللِّعَانِ فَإِنَّهُ جَزَمَ بِأَنَّهُ إذَا كَانَ لَهَا وَلَدٌ مُسْلِمٌ يُنَكَّلُ نَكَالًا أَشَدَّ مِنْ نَكَالِ مَنْ لَا وَلَدَ لَهَا وَلَا زَوْجَةَ ثُمَّ قَالَ فِي الْمُدَوَّنَةِ وَالنَّكَالُ قَدْرُ مَا يَرَى الْإِمَامُ وَحَالَاتُ النَّاسِ فِي ذَلِكَ مُخْتَلِفَةٌ وَتَقَدَّمَ عَنْ النَّوَادِرِ فِي بَابِ الْمَقْذُوفِ يُرَدُّ الْجَوَابُ عَلَى قَاذِفِهِ قَوْلُ nindex.php?page=showalam&ids=16867مَالِكٍ فِيمَنْ nindex.php?page=treesubj&link=10510_10547قَذَفَ مَنْ جُلِدَ فِي زِنًى لَمْ يُحَدَّ قَالَ ابْنُ الْقَاسِمِ وَيُؤَدَّبُ بِإِذَايَةِ الْمُسْلِمِينَ انْتَهَى . وَقَالَ فِي الْمُدَوَّنَةِ وَمَنْ آذَى مُسْلِمًا أُدِّبَ قَالَهُ بَعْدَ قَوْلِهِ وَمَنْ قَالَ لِرَجُلٍ : يَا ابْنَ الْأَقْطَعِ .