أي جهة هبوبها الغالب في ذلك الزمن فيكره ذلك ، وإن لم تكن هابة بالفعل لئلا يعود عليه رشاش الخارج وكالمائع جامد يخشى عود ريحه والتأذي به ( و ) لا يبول ولا [ ص: 169 ] يتغوط مائعا في محل صلب ( و ) لا في ( مهب ريح ) ؛ لأنه يجلب الوسواس ( و ) لا في ( متحدث ) ، وهو محل اجتماع الناس في الشمس شتاء والظل صيفا والمراد هنا كل محل يقصد لغرض كمعيشة أو مقيل فيكره ذلك إن اجتمعوا لجائز وإلا فلا ( وطريق ) فيكره وقيل يحرم التغوط وعليه جماعة وذلك لصحة النهي عن التخلي فيهما معللا بأنه يجلب اللعن كثيرا ولا يبول ولا يتغوط في مستحم لا منفذ له