على كلام فيه في الحاشية ( اللهم اجعله ) أي ما أنا متلبس به من العمل [ ص: 90 ] المصحوب بالذنب والتقصير غالبا بل دائما إذ الذنب مقول بالتشكيك على غير الكمال كالمغفرة ( حجا مبرورا ) أي سليما من مصاحبة الإثم ، من البر وهو الإحسان أو الطاعة ويأتي بهذا ولو في العمرة ؛ لأنها تسمى حجا أصغر كما ورد في خبر ( وذنبا ) أي واجعل ذنبي ذنبا ( مغفورا وسعيا مشكورا ) للاتباع على ما ذكره ( وليقل فيه ) أي الرمل أو في المحال التي لم يرد لها ذكر مخصوص الرافعي ويقول في الأربعة الأخيرة أي في تلك المحال رب اغفر وارحم وتجاوز عما تعلم إنك أنت الأعز الأكرم اللهم ربنا آتنا في الدنيا حسنة إلى آخره .