إجماعا تشبها بالحالقين وبحث ( ومن لا شعر برأسه ) خلقة ، أو لحلقه ولاعتماره عقبه ( استحب ) له [ ص: 122 ] ( إمرار الموسى عليه ) الأذرعي اختصاص ذلك بالذكر ؛ لأن الحلق ليس مشروعا لغيره والإسنوي أنه لو كان ببعض رأسه شعر سن إمرار الموسى على الباقي أي سواء أحلق ذلك البعض أم قصره على الأوجه للتشبه المذكور أي إذ هو كما يكون في الكل يكون في البعض ولبس فيه جمع بين أصل وبدل خلافا لمن زعمه لاختلاف محليهما على أن هذا الإمرار ليس بدلا وإلا لوجب في البعض حيث لا شعر بالكلية ولا يلزمه خلافا لمن زعمه أيضا أنه لو اقتصر على التقصير أن يمر الموسى على بقية رأسه