الحرم كما دل عليه السياق فزعم أن الأولى جعله بالهاء غير محتاج إليه ( لذبح المعتمر ) عمرة منفردة عن حج قبلها أو بعدها ( ( وأفضل بقعة ) من المروة و ) لذبح ( الحاج ) إفرادا أو تمتعا ولو عن تمتعه أو قرانا ( منى ) ؛ لأنها محل تحللهما ( وكذا حكم ما ساقا ) أي المعتمر والحاج المذكوران ( من هدي ) نذر أو تطوع ( مكانا ) في الاختصاص والأفضلية فأفضل مكان لذبح هدي الأول المروة والثاني منى للاتباع .