الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                              ( ولو ) جاءا معا ( وتنازعا في ) أصل ( التفرق ) قبل مجيئهما ( أو ) معا أو مرتبا واتفقا على التفرق ولكن تنازعا في ( الفسخ قبله صدق النافي ) للتفرق في الأولى وللفسخ في الثانية بيمينه لأن الأصل دوام الاجتماع وعدم الفسخ .

                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                              حاشية ابن قاسم

                                                                                                                              ( قول المصنف صدق النافي ) قال في الروض وإن اتفقا على عدم التفرق أي وادعى أحدهما الفسخ وأنكر الآخر فدعوى الفسخ فسخ ا هـ ولو اتفقا على الفسخ والتفرق واختلفا في السابق ففي مجيء تفصيل الرجعية تردد ولا يبعد مجيئه لكن الشارح في شرح العباب فرق بينهما فراجعه



                                                                                                                              حاشية الشرواني

                                                                                                                              ( قوله : ولو جاءا معا ) كذا في أصله رحمه الله وكان الظاهر جاء ولعله من تصرف الناسخ ا هـ سيد عمر ( قوله : صدق النافي للتفرقة ) أي فالخيار باق له ا هـ ع ش قال المغني اتفقا على عدم التفرق وادعى أحدهما الفسخ فدعواه الفسخ فسخ ا هـ وفي سم بعد ذكر مثله عن الروض ولو اتفقا على الفسخ والتفرق واختلفا في السابق ففي مجيء تفصيل الرجعة تردد ولا يبعد مجيئه لكن الشارح فرق بينهما في شرح العباب فراجعه ا هـ .




                                                                                                                              الخدمات العلمية