حاشية الشرواني

قَوْلُ الْمَتْنِ ( عَلَيْهِ ) أَيْ : بَكْرٍ قَوْلُ الْمَتْنِ ( فَلْيَكْتَلْ ) أَيْ : بَكْرٌ ( قَوْلُهُ : أَيْ يَطْلُبْ مِنْهُ أَنْ يَكِيلَ لَهُ ) لَا أَنَّهُ يَكِيلُ بِنَفْسِهِ ؛ لِأَنَّهُ حِينَئِذٍ يَلْزَمُ عَلَيْهِ اتِّحَادُ الْقَابِضِ وَالْمُقْبِضِ فَلَا يَصِحُّ أَنْ يُبَاشِرَ الْكَيْلَ ، وَإِنْ أَذِنَ لَهُ زَيْدٌ ا هـ بُجَيْرِمِيٌّ ( قَوْلُهُ : لِأَنَّ الْإِقْبَاضَ هُنَا مُتَعَدِّدٌ ) أَيْ : مَنْ عَلَيْهِ الْحَقُّ مُتَعَدِّدٌ ا هـ ع ش ( قَوْلُهُ : لِأَنَّ الْكَيْلَيْنِ إلَخْ ) فَإِذَا nindex.php?page=treesubj&link=4470_24756كَالَ لِنَفْسِهِ وَقَبَضَهُ ثُمَّ كَالَهُ لِغَرِيمِهِ فَزَادَ ، أَوْ نَقَصَ بِقَدْرِ مَا يَقَعُ بَيْنَ الْكَيْلَيْنِ لَمْ يُؤَثِّرْ أَيْ : فِي صِحَّةِ الْقَبْضَيْنِ فَتَكُونُ الزِّيَادَةُ لَهُ وَالنَّقْصُ عَلَيْهِ ، أَوْ بِمَا لَا يَقَعُ بَيْنَ الْكَيْلَيْنِ أَيْ : بِأَنْ كَانَتْ الزِّيَادَةُ أَوْ النَّقْصُ كَثِيرًا فَالْكَيْلُ الْأَوَّلُ غَلَطٌ فَيَرُدُّ بَكْرٌ الزِّيَادَةَ وَيَرْجِعُ بِالنَّقْصِ نِهَايَةٌ وَمُغْنِي وَعُبَابٌ .

( قَوْلُهُ : نَعَمْ الِاسْتِدَامَةُ إلَخْ ) وَيَتَرَتَّبُ عَلَى ذَلِكَ أَنَّهُ لَوْ nindex.php?page=treesubj&link=4896_24756اشْتَرَى مِلْءَ ذَا الْكَيْلِ بُرًّا بِكَذَا وَمُلِئَ وَاسْتَمَرَّ جَازَ لِلْمُشْتَرِي بَيْعُهُ مَلْآنًا ، وَلَا يُحْتَاجُ إلَى كَيْلٍ ثَانٍ ا هـ ع ش . ( قَوْلُهُ : فِي نَحْوِ الْمِكْيَالِ ) أَيْ : كَالذِّرَاعِ ( قَوْلُهُ : فَتَكْفِي ) عِبَارَةُ الْمُغْنِي ، وَلَوْ قَبَضَهُ فِي الْمِكْيَالِ - [ ص: 420 ] وَسَلَّمَهُ لِغَرِيمِهِ فِيهِ صَحَّ ؛ لِأَنَّ اسْتِدَامَةَ الْمِكْيَالِ كَابْتِدَائِهِ ، وَقَدْ يُقَالُ فِي الزَّرْعِ كَذَلِكَ ا هـ