( فلو فالقبض فاسد ) بالنسبة لعمرو ؛ لأنه مشروط بتقدم قبض بكر ، ولم يوجد ، ولا يمكن حصولهما لما فيه من اتحاد القابض والمقبض فيضمنه عمرو ؛ لأنه قبضه لنفسه ، ولا يلزمه رده لدافعه ، وصحيح بالنسبة لزيد فتبرأ ذمته لإذن دائنه بكر في القبض منه له بطريق الاستلزام ؛ لأن قبض عمرو لنفسه متوقف على قبض بكر كما تقرر فإذا بطل لفقد شرطه بقي لازمه ، وهو القبض لبكر فحينئذ يكيله لعمرو ويصح قبضه له قال ) بكر الذي له الطعام لعمرو [ ص: 420 ] ( اقبض ) يا عمرو ( من زيد ما لي عليه لنفسك