الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                              ( واختلاف ورثتهما كهما ) أي : كاختلافهما فيما مر فيحلف الوارث لقيامه مقام المورث ، وكذا اختلاف أحدهما ووارث الآخر ، أو وكيله ، أو وليه كما مر

                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                              حاشية ابن قاسم

                                                                                                                              ( قول المصنف واختلاف ورثتهما كهما ) أي : سواء حصل الاختلاف بين الورثة ابتداء ، أو بين المورثين ثم ماتا قبل التحالف



                                                                                                                              حاشية الشرواني

                                                                                                                              قول المتن ( واختلاف ورثتهما كهما ) ولا فرق في ذلك بين أن يكون الاختلاف قبل القبض ، أو بعده ، ولا بين أن يحصل بين الورثة ابتداء ، أو بين المورثين ثم يموتان قبل التحالف ، ويحلف الوارث في الإثبات على البت وعلى نفي العلم في النفي ، ويجوز للوارث الحلف إذا غلب على ظنه صدق مورثه مغني ونهاية ( قوله : كما مر ) أي : في أول الباب




                                                                                                                              الخدمات العلمية