وفي هذه السنة ، أعني سنة أربع عشرة . جمع عمر الناس على صلاة التراويح،
وكتب إلى الأمصار يأمر المسلمين بذلك . أمر عمر بن الخطاب رضي الله عنه بالقيام في المساجد في شهر رمضان ،
فعن عروة بن الزبير ، حدث أن عبد الرحمن بن عبد القاري ، أخبره]:
أن عمر [بن الخطاب رضي الله عنه] خرج ذات ليلة في رمضان ومعه عبد الرحمن بن عبد القاري ، فرأى الناس يصلون متفرقين أوزاعا في المسجد ، فقال عمر: لو جمعناهم على رجل واحد كان أمثل ، فجمعهم على أبي بن كعب ، [ثم خرج وهم يصلون خلف أبي بن كعب جميعا] ، فقال: نعمت البدعة والتي ينامون عنها أفضل ، وهي آخر الليل ، وكتب بها إلى الأمصار .
عن أبي إسحاق الهمذاني ] ، قال: خرج علي بن أبي طالب في أول ليلة من شهر رمضان ، فسمع القراءة في المساجد ، ورأى القناديل تزهر ، فقال: نور الله لعمر بن الخطاب قبره كما نور مساجد الله تعالى بالقرآن .