ونجيناه وأهله من الكرب العظيم من الغرق على ما روي عن ، وقيل: أذى قومه ولا مانع من الجمع، والكرب - على ما قال السدي - الغم الشديد، وأصل ذلك من كرب الأرض وهو قلبها بالحفر فالغم يثير النفس إثارة ذلك، ويصح أن يكون من كربت الشمس إذا دنت للمغيب، وقولهم إناء كربان نحو قربان أي قريب من الملء أو من الكرب وهو عقد غليظ في رشاء الدلو، وقد يوصف الغم بأنه عقدة على القلب. الراغب