قوله تعالى : وبشر الذين آمنوا أن لهم قدم صدق عند ربهم . الآية . أخرج ابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، وأبو الشيخ ، عن ابن عباس في قوله : وبشر الذين آمنوا أن لهم قدم صدق عند ربهم قال : ما سبق [ ص: 628 ] لهم من السعادة في الذكر الأول .
وأخرج ابن جرير عن ابن عباس في قوله : أن لهم قدم صدق عند ربهم قال : أجرا حسنا بما قدموا من أعمالهم .
وأخرج أبو الشيخ ، وابن مردويه ، عن ابن مسعود في قوله : قدم صدق عند ربهم قال : القدم هو العمل الذي قدموا؛ قال الله : ونكتب ما قدموا وآثارهم والآثار ممشاهم . قال : مشى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أسطوانتين من مسجدهم، ثم قال هذا أثر مكتوب .
وأخرج ابن جرير وأبو الشيخ ، عن الربيع في قوله : قدم صدق قال : ثواب صدق .
وأخرج ابن أبي حاتم ، وأبو الشيخ ، عن السدي في قوله : قدم صدق قال : يقدمون عليه عند ربهم .
وأخرج ابن جرير ، وابن أبي حاتم ، عن مجاهد في قوله : قدم صدق قال : خير .
وأخرج ابن أبي حاتم ، وأبو الشيخ ، عن مجاهد في قوله : قدم صدق .
[ ص: 629 ] قال : سلف صدق .
وأخرج ابن جرير وأبو الشيخ ، عن قتادة في قوله : قدم صدق أي سلف صدق .
وأخرج أبو الشيخ ، عن بكار بن مالك في قوله : قدم صدق عند ربهم قال : رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وأخرج ابن جرير وأبو الشيخ ، عن الحسن في قوله : أن لهم قدم صدق عند ربهم قال : محمد صلى الله عليه وسلم شفيع لهم يوم القيامة .
وأخرج ابن مردويه عن علي بن أبي طالب في قوله : أن لهم قدم صدق عند ربهم قال : محمد صلى الله عليه وسلم شفيع لهم .
وأخرج ابن مردويه عن أبي سعيد الخدري في قوله : قدم صدق عند ربهم قال : محمد صلى الله عليه وسلم شفيع صدق لهم يوم القيامة .
وأخرج الحاكم وصححه عن أبي بن كعب في قوله : لهم قدم صدق قال : سلف صدق .
وأخرج ابن أبي حاتم ، وأبو الشيخ ، عن الحسن في قوله : أن لهم قدم صدق عند ربهم [ ص: 630 ] قال : مصيبتهم في نبيهم صلى الله عليه وسلم .
وأخرج ابن جرير عن زيد بن أسلم في قوله : قدم صدق قال : محمد صلى الله عليه وسلم .


