[ ص: 809 ] ذكر ما ورد في سورة الخلع وسورة الحفد قال في فضائله : أخبرنا ابن الضريس موسى بن إسماعيل ثنا قال : قرأنا في مصحف حماد اللهم إنا نستعينك ونستغفرك ونثني عليك الخير ولا نكفرك ونخلع ونترك من يفجرك قال حماد : هذه الآن سورة وأحسبه قال : اللهم إياك نعبد ولك نصلي ونسجد وإليك نسعى ونحفد نخشى عذابك ونرجو رحمتك إن عذابك بالكفار ملحق . أبي بن كعب :
وأخرج عن ابن الضريس عبد الله بن عبد الرحمن عن أبيه قال : صليت خلف فلما فرغ من السورة الثانية قال : اللهم إنا نستعينك ونستغفرك ونثني عليك الخير ولا نكفرك ونخلع ونترك من يفجرك الله إياك نعبد ولك نصلي ونسجد وإليك نسعى ونحفد نرجو رحمتك ونخشى عذابك إن عذابك بالكفار ملحق، وفي مصحف عمر بن الخطاب قراءة ابن عباس أبي بسم الله الرحمن الرحيم اللهم إنا نستعينك ونستغفرك ونثني عليك الخير ولا نكفرك ونخلع ونترك من يفجرك، وفي مصحف وأبي موسى : حجر : اللهم إنا نستعينك وفي مصحف قراءة ابن عباس أبي اللهم إياك نعبد ولك نصلي ونسجد وإليك نسعى ونحفد نخشى عذابك ونرجو رحمتك إن عذابك بالكفار ملحق . وأبي موسى :
[ ص: 810 ] وأخرج أبو الحسن القطان في المطولات عن أبان بن أبي عياش قال : سألت عن أنس بن مالك فقال : اللهم إنا نستعينك ونستغفرك ونثني عليك الخير ولا نكفرك ونؤمن بك ونخلع ونترك من يفجرك اللهم إياك نعبد ولك نصلي ونسجد وإليك نسعى ونحفد نرجو رحمتك ونخشى عذابك الجد إن عذابك بالكفار ملحق، قال أنس : والله إن أنزلتا إلا من السماء . الكلام في القنوت
وأخرج محمد بن نصر عن والطحاوي أن ابن عباس كان يقنت بالسورتين : اللهم إياك نعبد واللهم إنا نستعينك . عمر بن الخطاب
وأخرج عن محمد بن نصر قال : قنت عبد الرحمن بن أبزى بالسورتين . عمر
وأخرج عن محمد بن نصر قال : كان زيد بن وهب يقنت بالسورتين . عمر
وأخرج عن محمد بن نصر أن عبد الرحمن بن أبي ليلى قنت بهاتين السورتين اللهم إنا نستعينك واللهم إياك نعبد . عمر
[ ص: 811 ] وأخرج عن البيهقي خالد بن أبي عمران قال : مضر إذ جاءه جبريل فأومأ إليه أن اسكت فسكت فقال يا محمد إن الله لم يبعثك سبابا ولا لعانا وإنما بعثك رحمة ولم يبعثك عذابا ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون ثم علمه هذا القنوت : اللهم إنا نستعينك ونستغفرك ونؤمن بك ونخضع لك ونخلع ونترك من يفجرك اللهم إياك نعبد ولك نصلي ونسجد وإليك نسعى ونحفد نرجو رحمتك ونخشى عذابك إن عذابك الجد بالكفار ملحق . بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو على
وأخرج في المصنف ابن أبي شيبة ومحمد بن نصر في "سننه" عن والبيهقي أن عبيد بن عمير قنت بعد الركوع فقال : بسم الله الرحمن الرحيم اللهم إنا نستعينك ونستغفرك ونثني عليك ولا نكفرك ونخلع ونترك من يفجرك بسم الله الرحمن الرحيم اللهم إياك نعبد ولك نصلي ونسجد ولك نسعى ونحفد نرجو رحمتك ونخشى عذابك إن عذابك بالكفار ملحق، وزعم عبيد أنه بلغه أنهما سورتان من القرآن في مصحف عمر بن الخطاب ابن مسعود .
[ ص: 812 ] وأخرج عن ابن أبي شيبة عبد الملك بن سويد الكاهلي أن قنت في الفجر بهاتين السورتين : اللهم إنا نستعينك ونستغفرك ونثني عليك ولا نكفرك ونخلع ونترك من يفجرك، اللهم إياك نعبد ولك نصلي ونسجد وإليك نسعى ونحفد نرجو رحمتك ونخشى عذابك إن عذابك بالكفار ملحق . عليا
وأخرج ابن أبي شيبة عن ومحمد بن نصر قال : في قراءة ميمون بن مهران الله إنا نستعينك ونستغفرك ونثني عليك ولا نكفرك ونخلع ونترك من يفجرك اللهم إياك نعبد ولك نصلي ونسجد وإليك نسعى ونحفد نرجو رحمتك ونخشى عذابك إن عذابك بالكفار ملحق . أبي بن كعب :
وأخرج عن محمد بن نصر قال : قرأت في مصحف ابن إسحاق بالكتاب الأول العتيق : بسم الله الرحمن الرحيم أبي بن كعب قل هو الله أحد إلى آخرها بسم الله الرحمن الرحيم قل أعوذ برب الفلق إلى آخرها بسم الله الرحمن الرحيم قل أعوذ برب الناس إلى آخرها بسم الله الرحمن الرحيم : اللهم إنا نستعينك ونستغفرك ونثني عليك الخير ولا [ ص: 813 ] نكفرك ونخلع ونترك من يفجرك، بسم الله الرحمن الرحيم : اللهم إياك نعبد ولك نصلي ونسجد وإليك نسعى ونحفد نرجو رحمتك ونخشى عذابك إن عذابك بالكفار ملحق بسم الله الرحمن الرحيم : اللهم لا ينزع ما تعطي ولا ينفع ذا الجد منك الجد سبحانك وغفرانك وحنانيك إله الحق .
وأخرج عن محمد بن نصر قال : بعث يزيد بن أبي حبيب إلى عبد العزيز بن مروان عبد الله بن زرير الغافقي فقال له : والله إني لأراك جافيا ما أراك تقرأ القرآن قال : بلى والله إني لأقرأ القرآن وأقرأ منه مالا تقرأ به، فقال له عبد العزيز : وما الذي لا أقرأ به من القرآن قال : القنوت، حدثني أنه من القرآن . علي بن أبي طالب
وأخرج عن محمد بن نصر قال : عطاء بن السائب كان أبو عبد الرحمن يقرئنا : اللهم إنا نستعينك ونستغفرك ونثني عليك الخير ولا نكفرك ونؤمن بك ونخلع ونترك من يفجرك اللهم إياك نعبد ولك نصلي ونسجد وإليك نسعى ونحفد نرجو رحمتك ونخشى عذابك إن عذابك بالكفار [ ص: 814 ] ملحق ، وزعم أبو عبد الرحمن أن كان يقرئهم إياها ويزعم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقرئهم إياها . ابن مسعود
وأخرج عن محمد بن نصر قال : قرأت أو حدثني من قرأ في بعض مصاحف الشعبي هاتين السورتين : اللهم إنا نستعينك، والأخرى بينهما بسم الله الرحمن الرحيم قبلهما سورتان من المفصل وبعدهما سور من المفصل . أبي بن كعب
وأخرج عن محمد بن نصر قال : كانوا يستحبون أن يجعلوا في قنوت الوتر هاتين السورتين : اللهم إنا نستعينك واللهم إياك نعبد . سفيان
وأخرج عن محمد بن نصر قال : يقرأ في الوتر بالسورتين اللهم إياك نعبد اللهم إنا نستعينك ونستغفرك . إبراهيم
وأخرج عن محمد بن نصر قال : سألت خصيف أي شيء أقول في القنوت قال : هاتين السورتين اللتين في قراءة عطاء بن أبي رباح اللهم إنا نستعينك واللهم إياك نعبد . أبي :
وأخرج عن محمد بن نصر قال : يبدأ في القنوت فيدعو على الكفار، ويدعو للمؤمنين والمؤمنات، ثم يقرأ السورتين : اللهم إنا نستعينك واللهم إياك نعبد . سعيد بن المسيب
[ ص: 815 ] وأخرج عن محمد بن نصر قال : نبدأ في القنوت بالسورتين ثم ندعو على الكفار ثم ندعو للمؤمنين والمؤمنات . الحسن
وأخرج في تاريخه عن البخاري الحارث بن معاقب غفار غفر الله لها وأسلم سالمها الله وشيء من جهينة وشيء من مزينة وعصية عصوا الله ورسوله ورعل وذكوان ما أنا قلته الله قاله، قال الحارث فاختصم فيه ناس من أسلم وغفار فقال الأسلميون بدأ بأسلم وقال غفار بدأ بغفار قال الحارث : فسألت فقال بدأ أبا هريرة بغفار . أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : في صلاة من الصلوات : بسم الله الرحمن الرحيم
وأخرج ابن أبي شيبة عن ومسلم خفاف بن إيماء بن رحضة الغفاري قال : لحيانا ورعلا وذكوان وعصية عصت الله ورسوله أسلم سالمها الله غفار غفر الله لها ثم خر ساجدا، فلما قضى الصلاة أقبل على الناس بوجهه فقال : أيها الناس إني لست قلت هذا ولكن الله قاله . صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الفجر فلما رفع رأسه من الركعة الآخرة قال : لعن الله