أخرج ، ابن جرير ، وابن المنذر ، عن وأبو الشيخ في قوله : ( ابن عباس يقدم قومه يوم القيامة ) يقول : أضلهم فأوردهم النار .
وأخرج ، عبد الرزاق ، وابن جرير ، عن وأبو الشيخ في قوله : ( قتادة يقدم قومه يوم القيامة ) قال : فرعون يمضي بين أيدي قومه حتى يهجم بهم على النار .
وأخرج ، عبد الرزاق ، وابن جرير ، وابن المنذر ، عن وابن أبي حاتم في قوله : ( ابن عباس فأوردهم النار ) قال الورود الدخول .
[ ص: 135 ]
وأخرج ، ابن جرير ، عن وابن أبي حاتم قال الورود في القرآن أربعة ، في هود ( ابن عباس وبئس الورد المورود ) وفي مريم ( وإن منكم إلا واردها ) وفيها أيضا ( ونسوق المجرمين إلى جهنم وردا ) وفي «الأنبياء» ( حصب جهنم أنتم لها واردون ) قال : كل هذا الدخول .
وأخرج ، ابن جرير ، عن وابن أبي حاتم ( مجاهد وأتبعوا في هذه الدنيا لعنة ويوم القيامة ) [ هود : 60 ] أردفوا وزيدوا بلعنة أخرى فتلك لعنتان ( بئس الرفد المرفود ) اللعنة في أثر اللعنة .
وأخرج ، ابن جرير ، وابن المنذر ، عن وابن أبي حاتم في قوله : ( ابن عباس بئس الرفد المرفود ) قال : لعنة الدنيا والآخرة .
وأخرج ، عن ابن أبي حاتم في الآية قال : لم يبعث نبي بعد السدي فرعون إلا لعن على لسانه ويوم القيامة يزيد لعنة أخرى في النار .
وأخرج في «الوقف والابتداء» ابن الأنباري عن والطستي ، أن ابن عباس نافع بن الأزرق قال له : أخبرني عن قوله عز وجل ( بئس الرفد المرفود ) قال : بئس اللعنة بعد اللعنة ، قال : وهل تعرف العرب ذلك قال : نعم أما سمعت وهو يقول : نابغة بني ذبيان
[ ص: 136 ]
لا تقذفني بركن لا كفاء له وإن تأثفك الأعداء بالرفد