قوله تعالى : فاستقم كما أمرت الآيتين .
أخرج ، ابن أبي حاتم ، عن وأبو الشيخ في قوله : ( قتادة
أمرت فاستقم كما [ ص: 147 ] ) الآية ، قال : أمر الله نبيه صلى الله عليه وسلم أن يستقيم على أمره ولا يطغى في نعمته .
وأخرج ، عن أبو الشيخ في قوله : ( سفيان فاستقم كما أمرت ) قال : استقم على القرآن .
وأخرج ، ابن أبي حاتم ، عن وأبو الشيخ قال : لما نزلت هذه الآية ( الحسن فاستقم كما أمرت ومن تاب معك ) قال : شمروا شمروا فما رئي ضاحكا .
وأخرج ، عن ابن المنذر ( ابن جريج ومن تاب معك ) قال : آمن .
وأخرج ، ابن أبي حاتم ، عن وأبو الشيخ العلاء بن عبد الله بن بدر في قوله : ( ولا تطغوا إنه بما تعملون بصير ) قال : لم يرد بها أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم إنما عنى الذين يجيئون من بعدهم .
وأخرج ، عن أبو الشيخ ( ابن عباس ولا تطغوا ) يقول : لا تظلموا .
وأخرج ، عن ابن أبي حاتم ( ابن زيد ولا تطغوا ) قال : الطغيان خلاف أمره وركوب معصيته .
وأخرج ، ابن جرير ، عن وابن أبي حاتم في قوله : ( ابن عباس ولا تركنوا إلى الذين ظلموا ) قال : يعني الركون إلى الشرك .
[ ص: 148 ]
وأخرج ، ابن جرير ، عن وابن المنذر في قوله : ( ابن عباس ولا تركنوا ) قال : لا تميلوا .
وأخرج ، ابن المنذر ، عن وابن أبي حاتم ( ابن عباس ولا تركنوا ) قال : لا تدهنوا .
وأخرج ، عن أبو الشيخ في قوله : ( عكرمة ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار ) أن تطيعوهم أو تودوهم أو تصطنعوهم .
وأخرج ، عن أبو الشيخ في قوله : ( أبي العالية ولا تركنوا إلى الذين ظلموا ) قال : لا ترضوا أعمالهم .
وأخرج ، عن أبو الشيخ قال : خصلتان إذا صلحتا للعبد صلح ما سواهما من أمره الطغيان في النعمة والركون إلى الظلمة ثم تلا هذه الآية ( الحسن ولا تطغوا ) ، ( ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار ) .