قوله تعالى : اجعلني على خزائن الأرض .
أخرج ، ابن أبي حاتم عن والحاكم قال : استعملني أبي هريرة على عمر البحرين ثم نزعني وغرمني اثني عشر ألفا ثم دعاني بعد إلى العمل فأبيت فقال : ولم وقد سأل يوسف عليه السلام العمل وكان خيرا منك ، فقلت : إن يوسف عليه السلام نبي ابن نبي ابن نبي ابن نبي وأنا ابن أميمة وأنا أخاف أن أقول بغير علم وأن أفتي بغير علم وأن يضرب ظهري ويشتم عرضي ويؤخذ مالي .
وأخرج في «رواة مالك» ، عن الخطيب قال : كان جابر يوسف عليه السلام لا يشبع فقيل له : ما لك لا تشبع وبيدك خزائن الأرض ، قال : إني إذا شبعت نسيت الجائع .
وأخرج في «الغرر» وكيع وأبو الشيخ في «شعب الإيمان» عن والبيهقي قال : قيل الحسن ليوسف عليه السلام : تجوع وخزائن الأرض بيدك قال : إني أخاف أن أشبع فأنسى الجياع .
[ ص: 279 ]
وأخرج ، ابن جرير ، وابن أبي حاتم ، عن وأبو الشيخ شيبة بن نعامة الضبي في قوله : ( اجعلني على خزائن الأرض ) يقول : على جميع الطعام ( إني حفيظ ) لما استودعتني ( عليم ) بسنين المجاعة .
وأخرج ، ابن جرير ، عن وابن أبي حاتم في قوله : ( ابن زيد اجعلني على خزائن الأرض ) قال : كان لفرعون خزائن كثيرة غير الطعام فأسلم سلطانه كله له وجعل القضاء إليه أمره وقضاؤه نافذ .
وأخرج ، ابن جرير ، عن وابن أبي حاتم في قوله : ( قتادة إني حفيظ ) قال : لما وليت ( عليم ) بأمره .
وأخرج ، عن ابن أبي حاتم في قوله : ( سفيان إني حفيظ عليم ) قال : حفيظ للحساب عليم بالألسن .
وأخرج ، ابن جرير ، عن وأبو الشيخ الأشجعي مثله .