أخرج ابن أبي شيبة ، وابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، وأبو الشيخ ، عن ابن عباس في قوله : ( تالله تفتأ تذكر يوسف ) قال : لا تزال تذكر يوسف ( حتى تكون حرضا ) قال : دنفا من المرض ( أو تكون من الهالكين ) قال الميتين .
وأخرج ابن أبي شيبة ، وابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، عن مجاهد [ ص: 309 ]
في قوله : ( قالوا تالله تفتأ تذكر يوسف ) قال : لا تزال تذكر يوسف لا تفتر من حبه ( حتى تكون حرضا ) قال : الحرض ما دون الموت ( أو تكون من الهالكين ) قال : الموت .
وأخرج عبد الرزاق ، وابن جرير ، وابن المنذر ، وأبو الشيخ ، عن قتادة في قوله : ( تفتأ تذكر يوسف ) قال : لا تزال تذكر يوسف وفي قوله : ( حتى تكون حرضا ) قال : هرما ( أو تكون من الهالكين ) قال : أو تموت .
وأخرج ابن أبي شيبة ، وابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، وأبو الشيخ ، عن الضحاك ( حتى تكون حرضا ) قال : الحرض الشيء البالي ( أو تكون من الهالكين ) قال الميتين .
وأخرج ابن الأنباري والطستي عن ابن عباس أن نافع بن الأزرق قال له : أخبرني عن قوله : ( تفتأ تذكر يوسف ) قال : لا تزال تذكر يوسف ، قال : وهل تعرف العرب ذلك قال : نعم أما سمعت الشاعر وهو يقول :
[ ص: 310 ]
لعمرك لا تفتأ تذكر خالدا وقد غاله ما غال تبع من قبل
قال : أخبرني عن قوله : ( حتى تكون حرضا ) قال : الحرض المدنف الهالك من شدة الوجع ، قال : وهل تعرف العرب ذلك قال : نعم ، أما سمعت الشاعر وهو يقول :
أمن ذكر ليلى أن نأت غربة بها كأنك حم للأطباء محرض


