قوله تعالى : لعمرك إنهم لفي سكرتهم يعمهون .
أخرج ابن أبي شيبة والحارث بن أبي أسامة ، وأبو يعلى ، وابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، وابن مردويه وأبو نعيم معا في «الدلائل» [ ص: 637 ] والبيهقي
عن قال : ما خلق الله وما ذرأ وما برأ نفسا أكرم عليه من ابن عباس محمد صلى الله عليه وسلم ، وما سمعت الله أقسم بحياة أحد غيره ، قال : ( لعمرك إنهم لفي سكرتهم يعمهون ) يقول : وحياتك يا محمد وعمرك وبقائك في الدنيا .
وأخرج ، ابن جرير ، عن وابن أبي حاتم في قوله : ( ابن عباس لعمرك ) قال : لعيشك .
وأخرج ، عن ابن مردويه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : أبي هريرة ما حلف الله بحياة أحد إلا بحياة محمد قال : ( لعمرك إنهم لفي سكرتهم يعمهون ) وحياتك يا محمد .
وأخرج ، عن ابن جرير قال : كانوا يكرهون أن يقول الرجل : لعمري يرونه كقوله : وحياتي . إبراهيم النخعي
وأخرج ، ابن جرير ، عن وابن أبي حاتم في قوله : ( قتادة إنهم لفي سكرتهم يعمهون ) قال : لفي ضلالتهم يلعبون .
وأخرج ، ابن جرير ، عن وابن أبي حاتم أنه سئل عن قوله تعالى : [ ص: 638 ] الأعمش
( لعمرك إنهم لفي سكرتهم يعمهون ) قال : لفي غفلتهم يترددون .