قوله تعالى : أفأمن الذين مكروا الآيات .
أخرج ، ابن أبي شيبة ، وابن جرير ، عن وابن المنذر في قوله : مجاهد أفأمن [ ص: 54 ] الذين مكروا السيئات . قال : هو نمرود بن كنعان وقومه .
وأخرج ، ابن جرير ، عن وابن أبي حاتم في قوله : قتادة أفأمن الذين مكروا السيئات . أي : الشرك .
وأخرج عن ابن أبي حاتم في قوله : الضحاك أفأمن الذين مكروا السيئات . قال : تكذيبهم الرسل وأعمالهم بالمعاصي .
وأخرج ، ابن جرير ، عن وابن أبي حاتم في قوله : ابن عباس أو يأخذهم في تقلبهم . قال : في اختلافهم .
وأخرج ، ابن جرير ، عن وابن أبي حاتم في قوله : ابن عباس أو يأخذهم في تقلبهم . قال : إن شئت أخذته في سفره . وفي قوله : أو يأخذهم على تخوف . يقول : إن شئت أخذته على أثر موت صاحبه، وتخوف بذلك .
وأخرج ، عبد الرزاق ، وابن جرير ، وابن المنذر ، عن وابن أبي حاتم في قوله : قتادة أو يأخذهم في تقلبهم . قال : في أسفارهم .
وأخرج ، ابن جرير ، عن وابن أبي حاتم في قوله : الضحاك أو يأخذهم في تقلبهم : يعني على أي حال كانوا بالليل والنهار، أو يأخذهم على تخوف . [ ص: 55 ] يعني أن يأخذ بعضا بالعذاب ويترك بعضا، وذلك أنه كان يعذب القرية فيهلكها ويترك الأخرى .
وأخرج عن ابن أبي حاتم في قوله : ابن عباس أو يأخذهم على تخوف . قال : تنقص من أعمالهم .
وأخرج ، من طريق ابن جرير عن عطاء الخراساني، في قوله : ابن عباس أو يأخذهم على تخوف . قال : التنقص والتقريع .
وأخرج عن ابن جرير أنه سألهم عن هذه الآية : عمر، أو يأخذهم على تخوف فقالوا : ما نرى إلا أنه عند تنقص ما يردده من الآيات . فقال ما أرى إلا أنه على ما تنتقصون من معاصي الله . فخرج رجل ممن كان عند عمر : فلقي أعرابيا فقال : يا فلان، ما فعل ربك؟ قال : قد تخيفته، يعني : انتقصته . فرجع إلى عمر، فأخبره، فقال : قد رأيته ذلك . عمر
وأخرج ، ابن أبي شيبة ، وابن جرير ، عن وابن المنذر في قوله : مجاهد أو يأخذهم على تخوف . قال : يأخذهم بنقص بعضهم بعضا .
[ ص: 56 ] وأخرج ، ابن جرير ، عن وابن أبي حاتم في قوله : ابن زيد أو يأخذهم على تخوف . قال : كان يقال : التخوف هو التنقص، تنقصهم من البلدان والأطراف .
وأخرج ، ابن جرير ، عن وابن أبي حاتم في قوله : ( تتفيأ ) . قال : تتميل . ابن عباس
وأخرج ، عبد الرزاق ، وابن جرير ، وابن المنذر عن وابن أبي حاتم في قوله : قتادة أولم يروا إلى ما خلق الله من شيء يتفيأ ظلاله عن اليمين والشمائل سجدا لله . قال : ظل كل شيء فيئه، وظل كل شيء سجوده، فاليمين أول النهار، والشمائل آخر النهار .
وأخرج ، ابن جرير ، عن وابن أبي حاتم في قوله : الضحاك أولم يروا إلى ما خلق الله من شيء يتفيأ ظلاله . قال : إذا فاء الفيء توجه كل شيء ساجدا لله قبل القبلة من بيت أو شجر، قال : فكانوا يستحبون الصلاة عند ذلك .
وأخرج ، ابن أبي حاتم في " العظمة "، عن وأبو الشيخ في الآية قال : إذا فاء الفيء لم يبق شيء من دابة ولا طائر إلا خر لله ساجدا . الضحاك
[ ص: 57 ] وأخرج ، عبد بن حميد ، والترمذي ، وابن المنذر ، عن وأبو الشيخ رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : عمر بن الخطاب يتفيأ ظلاله عن اليمين والشمائل سجدا لله " . الآية كلها . " أربع قبل الظهر بعد الزوال تحسب بمثلهن من صلاة السحر " . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " وليس من شيء إلا وهو يسبح الله تلك الساعة " . ثم قرأ : "
وأخرج عن ابن أبي شيبة قال : صلوا صلاة الآصال حين يفيء الفيء قبل النداء بالظهر، من صلاها فكأنما تهجد بالليل . سعد بن إبراهيم
وأخرج ، ابن جرير ، وابن المنذر ، عن وابن أبي حاتم في الآية قال : فيء كل شيء ظله، وسجود كل شيء فيئه، سجود الجبال فيئها . مجاهد
وأخرج عن ابن جرير في الآية قال : إذا زالت الشمس سجد كل شيء لله . مجاهد
وأخرج ، ابن جرير ، عن وابن المنذر في قوله : مجاهد يتفيأ ظلاله عن اليمين والشمائل . قال : الغدو والآصال، إذا فاء ظل كل شيء، أما الظل بالغداة فعن اليمين، وأما بالعشي فعن الشمائل، إذا كان بالغداة سجدت [ ص: 58 ] لله، وإذا كان بالعشي سجدت له .
وأخرج عن ابن أبي حاتم أبي غالب الشيباني قال : أمواج البحر صلاته .
وأخرج ، ابن جرير ، وابن المنذر ، عن وابن أبي حاتم في قوله : مجاهد وهم داخرون . قال : صاغرون .
وأخرج ، عبد الرزاق ، وابن جرير ، عن وابن المنذر في قوله قتادة وهم داخرون . قال : صاغرون .