قوله تعالى : سيقولون ثلاثة الآية .
أخرج عن ابن أبي حاتم في قوله : السدي سيقولون ثلاثة . قال : اليهود، ويقولون خمسة . قال : النصارى .
وأخرج ، عبد الرزاق ، عن وابن أبي حاتم في قوله : قتادة رجما بالغيب . قال : قذفا بالظن .
وأخرج عن ابن أبي حاتم في قوله ابن مسعود ما يعلمهم إلا قليل . قال : أنا من القليل، كانوا سبعة .
وأخرج ، عبد الرزاق ، والفريابي وابن سعد، ، وابن جرير ، وابن المنذر ، من طرق عن وابن أبي حاتم في قوله : ابن عباس ما يعلمهم إلا قليل . قال : أنا من القليل، كانوا سبعة .
[ ص: 513 ] وأخرج في "الأوسط" بسند صحيح عن الطبراني في قوله : ابن عباس ما يعلمهم إلا قليل . قال : أنا من القليل؛ مكسملينا، وتمليخا، وهو المبعوث بالورق إلى المدينة، ومرطولس، وبينونس، ودردونس، وكفاشطيطوس، ومنطنواسيسوس، وهو الراعي، والكلب اسمه قطمير، دون الكردي وفوق القبطي، لا أظن فوق القبطي .
قال أبو عبد الرحمن : قال أبي : بلغني أنه من كتب هذه الأسماء في شيء وطرحه في حريق سكن الحريق .
وأخرج عن ابن أبي حاتم قال : كل شي في القرآن : وهب بن منبه إلا قليل . فهو دون العشرة .
[ ص: 514 ] وأخرج عن ابن جرير في قوله : ابن عباس فلا تمار فيهم . يقول : حسبك ما قصصت عليك .
وأخرج عن ابن أبي حاتم في قوله : مجاهد فلا تمار فيهم إلا مراء ظاهرا . قال : يقول : إلا ما أظهرنا لك من أمرهم، ولا تستفت فيهم منهم أحدا . قال : يقول : لا تسأل اليهود عن أمر أصحاب الكهف، إلا ما قد أخبرناك من أمرهم .
وأخرج ، عبد الرزاق ، وابن المنذر ، عن وابن أبي حاتم في قوله : قتادة فلا تمار فيهم الآية . قال : حسبك ما قصصنا عليك .
وأخرج ، ابن أبي شيبة ، وابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، من طرق عن وابن مردويه في قوله : ابن عباس ولا تستفت فيهم منهم أحدا . قال : اليهود .