قوله تعالى : ثم أتبع سببا الآيتين . وأخرج ، ابن المنذر ، وابن أبي حاتم في "العظمة"، عن وأبو الشيخ في قوله : ابن جريج حتى إذا بلغ مطلع الشمس الآية . قال : حدثت عن عن الحسن، قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : سمرة بن جندب " لم نجعل لهم من دونها سترا : [ ص: 669 ] بناء؛ لم يبن فيها بناء قط، كانوا إذا طلعت الشمس دخلوا أسرابا لهم حتى تزول الشمس" .
وأخرج الطيالسي، في "أماليه"، والبزار ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، عن وأبو الشيخ في قوله : الحسن تطلع على قوم لم نجعل لهم من دونها سترا . قال : أرضهم لا تحمل البناء، فإذا طلعت الشمس تغوروا في المياه، فإذا غربت خرجوا يتراعون كما تراعى البهائم . ثم قال هذا حديث الحسن : سمرة .
وأخرج عن ابن أبي حاتم في الآية قال : ذكر لنا أنهم بأرض لا يثبت لهم فيها شيء، فهم إذا طلعت في أسراب، حتى إذا زالت الشمس خرجوا إلى حروثهم ومعايشهم . قتادة
وأخرج عن ابن أبي حاتم في الآية قال : ليست لهم أكنان، إذا طلعت الشمس طلعت عليهم، ولأحدهم أذنان، يفترش واحدة ويلبس الأخرى . سلمة بن كهيل
وأخرج ، عبد الرزاق ، عن وابن أبي حاتم في قوله : قتادة وجدها تطلع على [ ص: 670 ] قوم الآية . قال : يقال : إنهم الزنج .
وأخرج عن ابن أبي حاتم في الآية قال : تطلع على قوم حمر قصار، مساكنهم الغيران، فيلقى لهم سمك أكثر معيشتهم . سعيد بن جبير
وأخرج ، ابن أبي شيبة ، وابن المنذر ، عن وابن أبي حاتم في قوله : مجاهد بما لديه خبرا . قال : علما .