قوله تعالى : ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله الآية .
أخرج في «المعرفة» من طريق ابن منده السدي الصغير ، عن ، عن الكلبي عن أبي صالح، قال : قتل ابن عباس تميم بن الحمام ببدر، وفيه وفي غيره نزلت : ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله أموات الآية . [ ص: 69 ] وأخرج ، عن ابن أبي حاتم في قوله : سعيد بن جبير لمن يقتل في سبيل الله قال : في طاعة الله في قتال المشركين .
وأخرج ، ابن أبي حاتم في «شعب الإيمان»، عن والبيهقي في قوله : أبي العالية ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله أموات بل أحياء قال : يقول : هم أحياء في صور طير خضر يطيرون في الجنة حيث شاءوا، ويأكلون من حيث شاءوا .
وأخرج في «المصنف» ، ابن أبي شيبة ، عن وابن جرير في قوله تعالى : عكرمة ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله أموات الآية ، قال : أرواح الشهداء طير بيض فقاقيع في الجنة .
وأخرج ، ابن أبي شيبة في «البعث والنشور» ، عن والبيهقي ، قال : جنة المأوى فيها طير خضر، ترتقي فيها أرواح الشهداء في أجواف طير خضر، وأولاد المسلمين الذين لم يبلغوا الحنث عصافير من عصافير [ ص: 70 ] الجنة، ترعى وتسرح . كعب
وأخرج ، عن عبد الرزاق عن معمر، قال : بلغنا أن أرواح الشهداء في صور طير بيض تأكل من ثمار الجنة . قتادة
وقال عن النبي صلى الله عليه وسلم : الكلبي "في صور طير بيض، تأوي إلى قناديل معلقة تحت العرش" .
وأخرج ، عبد بن حميد ، عن وابن جرير : قتادة ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله أموات بل أحياء ولكن لا تشعرون قال : ذكر لنا أن أرواح الشهداء تعارف في طير بيض تأكل من ثمار الجنة، وأن مساكنهم السدرة، وأن الله أعطى المجاهد ثلاث خصال من الخير ؛ من قتل في سبيل الله حيا مرزوقا، ومن غلب آتاه الله أجره عظيما، ومن مات رزقه الله رزقا حسنا .
وأخرج ، عبد بن حميد ، وابن جرير ، وابن المنذر ، عن وابن أبي حاتم في قوله : مجاهد بل أحياء قال : كان يقول : يرزقون من ثمر الجنة، ويجدون ريحها، وليسوا فيها .
وأخرج ، مالك ، وأحمد وصححه، والترمذي ، والنسائي ، عن وابن ماجه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : كعب بن مالك، [ ص: 71 ] وأخرج "إن أرواح الشهداء في أجواف طير خضر تعلق من ثمر الجنة، أو شجر الجنة" . في «المصنف» عن عبد الرزاق عبد الله بن كعب بن مالك قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : "أرواح الشهداء في صور طير خضر معلقة في قناديل الجنة حتى يرجعها الله يوم القيامة" .
وأخرج النسائي، وصححه ، عن والحاكم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أنس آدم ، كيف وجدت منزلتك ؟ فيقول : أي رب ، خير منزل . فيقول : سل وتمنه . فيقول : وما أسألك وأتمنى ؟ أسألك أن تردني إلى الدنيا ، فأقتل في سبيلك عشر مرات . لما يرى من . فضل الشهادة" "يؤتى بالرجل من أهل الجنة، فيقول الله له : يا ابن