قوله تعالى : ومن الناس من يتخذ من دون الله الآيات .
أخرج ، عبد بن حميد ، عن وابن جرير في قوله : مجاهد ومن الناس [ ص: 121 ] من يتخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله قال : مباهاة ومضادة للحق بالأنداد ، والذين آمنوا أشد حبا لله قال : من الكفار لآلهتهم .
وأخرج ، عن ابن جرير في قوله : ابن زيد ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا . قال : هؤلاء المشركون، أندادهم آلهتهم التي عبدوا مع الله، يحبونهم كما يحب الذين آمنوا الله، والذين آمنوا أشد حبا لله من حبهم هم لآلهتهم .
وأخرج ، عن ابن جرير في الآية قال : الأنداد من الرجال، يطيعونهم كما يطيعون الله، إذا أمروهم أطاعوهم وعصوا الله . السدي
وأخرج ، عن عبد بن حميد : عكرمة ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا أي شركاء، يحبونهم كحب الله أي : يحبون آلهتهم كحب المؤمنين الله، والذين آمنوا أشد حبا لله قال : من الكفار لآلهتهم، أي : لأوثانهم .
وأخرج ، عن عبد بن حميد في قوله : قتادة يحبونهم كحب الله قال : يحبون أوثانهم كحب الله، والذين آمنوا أشد حبا لله من الكفار لأوثانهم .
[ ص: 122 ] وأخرج ، عن ابن جرير في قوله : ( ولو ترى الذين ظلموا ) قال : ولو ترى يا الربيع محمد الذين ظلموا أنفسهم، فاتخذوا من دوني أندادا يحبونهم كحبكم إياي، حين يعاينون عذابي يوم القيامة الذي أعددت لهم، لعلمتم أن القوة كلها لي دون الأنداد والآلهة، وأن الأنداد والآلهة لا تغني عنهم هنالك شيئا، ولا تدفع عنهم عذابا أحللت بهم، وأيقنتم أني شديد عذابي لمن كفر بي، وادعى معي إلها غيري .
وأخرج في «الحلية»، عن أبو نعيم جعفر بن محمد قال : كان في خاتم أبي : القوة لله جميعا .
وأخرج ، عبد بن حميد ، عن وابن جرير في قوله : قتادة إذ تبرأ الذين اتبعوا قال : هم الجبابرة والقادة والرءوس في الشر والشرك ، من الذين اتبعوا وهم الأتباع والضعفاء .
وأخرج ، عن ابن جرير في قوله : السدي إذ تبرأ الذين اتبعوا قال : هم الشياطين تبرءوا من الإنس .
وأخرج ، عبد بن حميد ، وابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم وصححه، عن والحاكم في قوله : ابن عباس وتقطعت بهم الأسباب قال : المودة .
وأخرج ، ابن جرير ، عن وابن أبي حاتم في قوله : ابن عباس وتقطعت بهم الأسباب قال : المنازل .
وأخرج ، ابن جرير ، عن وابن أبي حاتم في قوله : ابن عباس وتقطعت بهم الأسباب قال : الأرحام .
وأخرج ، وكيع ، وعبد بن حميد ، وابن جرير في «الحلية»، عن وأبو نعيم في قوله : مجاهد وتقطعت بهم الأسباب قال : الأوصال التي كانت بينهم في الدنيا والمودة . [ ص: 124 ] وأخرج ، عن عبد بن حميد في قوله : أبي صالح وتقطعت بهم الأسباب قال : الأعمال .
وأخرج ، عبد بن حميد ، عن وابن جرير : الربيع وتقطعت بهم الأسباب قال : أسباب المنازل .
وأخرج ، عبد بن حميد ، عن وابن جرير : قتادة وتقطعت بهم الأسباب قال : أسباب الندامة يوم القيامة، والأسباب المواصلة التي كانت بينهم في الدنيا يتواصلون بها، ويتحابون بها، فصارت عداوة يوم القيامة، يلعن بعضهم بعضا .
وأخرج ، عبد بن حميد ، عن وابن جرير : قتادة وقال الذين اتبعوا لو أن لنا كرة قال : رجعة إلى الدنيا .
وأخرج ، عن ابن أبي حاتم في قوله : أبي العالية كذلك يريهم الله أعمالهم حسرات عليهم : يقول : صارت أعمالهم الخبيثة حسرة عليهم يوم القيامة .
وأخرج ، عن ابن أبي حاتم في قوله : عكرمة وما هم بخارجين من النار [ ص: 125 ] قال : أولئك أهلها الذين هم أهلها .
وأخرج من طريق ابن أبي حاتم قال : سمعت الأوزاعي ثابت بن معبد قال : ما زال أهل النار يأملون الخروج منها حتى نزلت : وما هم بخارجين من النار .