أخرج ، ابن جرير ، عن وابن أبي حاتم في قوله : ابن عباس ومثل الذين [ ص: 129 ] كفروا كمثل الذي ينعق بما لا يسمع قال : كمثل البقر والحمار والشاة، وإن قلت لبعضهم كلاما لم يعلم ما تقول، غير أنه يسمع صوتك، وكذلك الكافر، إن أمرته بخير، أو نهيته عن شر، أو وعظته، لم يعقل ما تقول، غير أنه يسمع صوتك .
وأخرج ، عن ابن جرير في قوله : ابن عباس كمثل الذي ينعق بما لا يسمع قال : هو مثل الشاة ونحوها .
وأخرج ، عن ابن جرير في الآية قال : مثل الدابة تنادى فتسمع ولا تعقل ما يقال لها، كذلك الكافر يسمع الصوت ولا يعقل . ابن عباس
وأخرج عن الطستي، ، أن ابن عباس نافع بن الأزرق قال له : أخبرني عن قوله عز وجل : كمثل الذي ينعق بما لا يسمع قال : شبه الله أصوات المنافقين والكفار بأصوات البهم، أي : بأنهم لا يعقلون . قال : وهل تعرف العرب ذلك؟ قال : نعم، أما سمعت بشر بن أبي خازم وهو يقول :
هضيم الكشح لم تغمز ببؤسى ولم تنعق بناحية الرباق
[ ص: 130 ] وأخرج ، عن عبد بن حميد في قوله : مجاهد كمثل الذي ينعق قال : الراعي، بما لا يسمع قال : البهائم، إلا دعاء ونداء قال : كمثل البعير والشاة، يسمع الصوت ولا يعقل .وأخرج ، عن وكيع في قوله : عكرمة ينعق بما لا يسمع إلا دعاء ونداء قال : مثل الكافر مثل البهيمة، يسمع الصوت ولا يعقل .
وأخرج ، عن ابن جرير قال : قال لي ابن جريج في هذه الآية : هم اليهود الذين أنزل الله فيهم : عطاء إن الذين يكتمون ما أنزل الله من الكتاب إلى قوله : فما أصبرهم على النار .