قوله تعالى : ألم تر إلى ربك كيف مد الظل الآيتين .
[ ص: 184 ] أخرج ، سعيد بن منصور ، وابن المنذر ، عن وابن أبي حاتم في قوله : ابن عباس ألم تر إلى ربك كيف مد الظل قال : بعد الفجر قبل أن تطلع الشمس .
وأخرج عن ابن أبي حاتم في قوله : ابن عباس ألم تر إلى ربك كيف مد الظل الآية . قال : ألم تر أنك إذا صليت الفجر كان ما بين مطلع الشمس إلى مغربها ظلا؟ ثم بعث الله عليه الشمس دليلا، فقبض الله الظل .
وأخرج ، ابن جرير ، وابن المنذر ، عن وابن أبي حاتم : ابن عباس ألم تر إلى ربك كيف مد الظل قال : ما بين طلوع الشمس، ولو شاء لجعله ساكنا قال : دائما، ثم جعلنا الشمس عليه دليلا يقول : طلوع الشمس، ثم قبضناه إلينا قبضا يسيرا قال : سريعا .
وأخرج ، الفريابي ، وابن أبي شيبة ، وعبد بن حميد ، وابن جرير ، وابن المنذر ، عن وابن أبي حاتم : مجاهد ألم تر إلى ربك كيف مد الظل قال : ظل الغداة قبل طلوع الشمس، ولو شاء لجعله ساكنا قال : لا تصيبه الشمس، ولا يزول، ثم جعلنا الشمس عليه دليلا قال : تحويه، ثم قبضناه إلينا قال : حوي الشمس إياه، قبضا يسيرا قال : خفيا .
[ ص: 185 ] وأخرج ، عبد بن حميد ، عن وابن أبي حاتم : قتادة ألم تر إلى ربك كيف مد الظل قال : مده من طلوع الفجر إلى طلوع الشمس، ولو شاء لجعله ساكنا قال : لو شاء لأدامه، ثم جعلنا الشمس عليه دليلا قال : تتلو الظل وتتبعه حتى تأتي عليه كله .
وأخرج ، عبد بن حميد ، عن وابن أبي حاتم : الحسن ألم تر إلى ربك كيف مد الظل قال : مده من المشرق إلى المغرب، فيما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس، ولو شاء لجعله ساكنا قال : تركه كما هو، ظلا ممدودا ما بين المشرق والمغرب .
وأخرج عن ابن أبي حاتم أيوب بن موسى : ألم تر إلى ربك كيف مد الظل قال : الأرض كلها ظل، ما بين صلاة الغداة إلى طلوع الشمس، ثم قبضناه إلينا قبضا يسيرا قال : قليلا قليلا .
وأخرج ، عبد بن حميد ، عن وابن المنذر إبراهيم التيمي، ، والضحاك وأبي مالك الغفاري في قوله : كيف مد الظل قالوا : ما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشمس، ثم جعلنا الشمس عليه دليلا قالوا : على الظل، [ ص: 186 ] ثم قبضناه إلينا قبضا يسيرا يعني ما تقبض الشمس من الظل .
وأخرج عن عبد بن حميد أبي العالية : كيف مد الظل قال : من حين يطلع الفجر إلى حين تطلع الشمس .
وأخرج عن ابن أبي حاتم : السدي جعلنا الشمس عليه دليلا قال : تتبعه فتقبضه حيث كان .