قوله تعالى : تبارك الذي جعل في السماء بروجا الآية .
أخرج الخطيب في كتاب "النجوم" عن ابن عباس في قوله : تبارك الذي جعل في السماء بروجا قال : هي هذه الاثنا عشر برجا، أولها الحمل، ثم الثور، ثم الجوزاء، ثم السرطان، ثم الأسد، ثم السنبلة، ثم الميزان، ثم العقرب، ثم القوس، ثم الجدي، ثم الدلو، ثم الحوت .
[ ص: 199 ] وأخرج عبد بن حميد عن قتادة : تبارك الذي جعل في السماء بروجا قال : قصورا على أبواب السماء فيها الحرس .
وأخرج هناد، وعبد بن حميد ، وابن جرير ، عن يحيى بن رافع : جعل في السماء بروجا قال : قصورا في السماء .
وأخرج عبد بن حميد ، وابن جرير ، عن عطية : جعل في السماء بروجا قال : القصور . ثم تأول هذه الآية : ولو كنتم في بروج مشيدة [النساء : 78] .
وأخرج عبد الرزاق ، وعبد بن حميد ، وابن جرير ، عن قتادة في قوله : جعل في السماء بروجا قال : البروج النجوم .
وأخرج ابن جرير ، وابن المنذر ، عن مجاهد في قوله : جعل في السماء بروجا قال : النجوم .
وأخرج عبد بن حميد ، وابن جرير ، وابن المنذر ، عن أبي صالح : جعل في السماء بروجا قال : النجوم الكبار .
[ ص: 200 ] وأخرج عبد بن حميد عن عكرمة : تبارك الذي جعل في السماء بروجا قال : هي النجوم . وقال عكرمة : إن أهل السماء يرون نور مساجد الدنيا كما يرون أهل الدنيا نجوم السماء .
وأخرج عبد الرزاق ، وعبد بن حميد ، عن قتادة : وجعل فيها سراجا قال : الشمس .
وأخرج عبد بن حميد عن عاصم ، أنه قرأ : وجعل فيها سراجا بكسر السين على معنى الواحد .
وأخرج سعيد بن منصور عن الحسن ، أنه كان يقرأ : "سراجا " .
وأخرج سعيد بن منصور عن إبراهيم النخعي، أنه كان يقرأ : (وجعل فيها سرجا وقمرا منيرا) .


