[ ص: 284 ] أخرج ابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، عن ابن عباس في قوله : ونخل طلعها هضيم قال : معشب .
وأخرج ابن جرير ، وابن أبي حاتم ، عن ابن عباس في قوله : طلعها هضيم قال : أينع وبلغ .
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله : طلعها هضيم قال : إذا رطب واسترخى .
وأخرج الطستي عن ابن عباس ، أن نافع بن الأزرق قال له : أخبرني عن قوله عز وجل : طلعها هضيم قال : منضم بعضه إلى بعض . قال : وهل تعرف العرب ذلك؟ قال : نعم، أما سمعت قول امرئ القيس :
دار لبيضاء العوارض طفلة مهضومة الكشحين ريا المعصم
وأخرج الفريابي ، وعبد بن حميد ، عن يزيد بن أبي زياد : ونخل طلعها هضيم قال : هو الرطب . وفي لفظ قال : المذنب الذي قد رطب بعضه .
[ ص: 285 ] وأخرج عبد بن حميد عن قتادة : طلعها هضيم قال : لين .
وأخرج ابن أبي حاتم عن الحسن : طلعها هضيم قال : هو الرخو .
وأخرج عبد بن حميد ، وابن جرير ، عن الضحاك قال : الهضيم، إذا بلغ البسر في عذوقه فعظم، فذلك الهضيم .
وأخرج الفريابي ، وعبد بن حميد ، وابن جرير ، عن مجاهد : طلعها هضيم قال : يتهشم تهشما .
وأخرج ابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، عن مجاهد : طلعها هضيم قال : الطلعة إذا مسستها تناثرت .
وأخرج ابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، عن الحسن : طلعها هضيم قال : ليس فيه نوى .
وأخرج سعيد بن منصور ، وابن جرير ، وابن أبي حاتم ، عن عكرمة قال : الهضيم الرطب اللين .
[ ص: 286 ] وأخرج عبد بن حميد عن عاصم ، أنه قرأ : وتنحتون بكسر الحاء، من الجبال بيوتا فارهين بالألف .
وأخرج ابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، عن ابن عباس في قوله : فارهين قال : حاذقين .
وأخرج الفريابي ، وابن جرير ، وابن أبي حاتم ، عن أبي صالح في قوله : فارهين قال : حاذقين بنحتها .
وأخرج عبد بن حميد ، عن معاوية بن قرة : فارهين قال : حاذقين .
وأخرج عبد بن حميد ، وابن أبي حاتم ، عن الضحاك في قوله : فارهين قال : حاذقين كيسين .
وأخرج ابن جرير ، وابن أبي حاتم ، عن ابن عباس في قوله : (فرهين) . قال : أشرين .
وأخرج الفريابي ، وعبد بن حميد ، وابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي [ ص: 287 ] حاتم، عن مجاهد في قوله : (فرهين) . قال : شرهين .
وأخرج عبد بن حميد عن عطية في قوله : فارهين قال : متجبرين .
وأخرج الفريابي ، وعبد بن حميد ، وابن جرير ، عن عبد الله بن شداد في قوله : فارهين قال : يتجبرون .
وأخرج عبد الرزاق ، وعبد بن حميد ، وابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، عن قتادة في قوله : (فرهين) . قال : معجبين بصنعكم .
وأخرج عبد بن حميد عن قتادة في قوله : (فرهين) . قال : آمنين .
وأخرج عبد الرزاق ، وعبد بن حميد ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، عن قتادة في قوله : ولا تطيعوا أمر المسرفين قال : هم المشركون . وفي قوله : إنما أنت من المسحرين قال : هم الساحرون .
وأخرج الفريابي ، وابن أبي شيبة ، وعبد بن حميد ، وابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، عن مجاهد في قوله : إنما أنت من المسحرين قال : المسحورين .
[ ص: 288 ] وأخرج عبد بن حميد ، وابن جرير ، وابن المنذر ، والخطيب، وابن عساكر ، من طرق عن ابن عباس في قوله : إنما أنت من المسحرين قال : من المخلوقين . ثم أنشد قول لبيد بن ربيعة :
فإن تسألينا فيم نحن فإننا عصافير من هذا الأنام المسحر
وأخرج ابن الأنباري في "الوقف والابتداء"، عن أبي صالح ، ومجاهد في قوله : من المسحرين قالا : من المخدوعين .
وأخرج عبد بن حميد عن عاصم ، أنه قرأ : إنما أنت من المسحرين مثقلة، وقال : المسحر السوقة الذي ليس بملك .
وأخرج ابن أبي الدنيا في كتاب "من عاش بعد الموت"، وابن جرير ، وابن أبي حاتم ، عن ابن عباس : إن صالحا بعثه الله إلى قومه فآمنوا به، ثم إنه لما مات كفر قومه ورجعوا عن الإسلام، فأحيا الله لهم صالحا وبعثه إليهم، فقال : أنا صالح . فقالوا : قد مات صالح، إن كنت صالحا فأت بآية إن كنت من الصادقين . فبعث الله الناقة فعقروها وكفروا فأهلكوا، وعاقرها رجل نساج يقال له : قدار بن سالف .
وأخرج عبد بن حميد ، وابن المنذر ، عن قتادة قال : هذه ناقة لها شرب ولكم شرب يوم معلوم قال : كانت إذا كان يوم شربها شربت ماءهم كله، [ ص: 289 ] فإذا كان يوم شربهم كان لأنفسهم ومواشيهم وأرضهم .
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس قال : إذا كان يومها أصدرتهم لبنا ما شاءوا .


