قوله تعالى : حتى إذا أتوا على واد النمل   الآيتين . 
أخرج  ابن أبي حاتم  عن  قتادة  في قوله : حتى إذا أتوا على واد النمل  قال : ذكر لنا أنه واد بأرض الشام .  
وأخرج  ابن أبي حاتم  ، عن  الشعبي  قال : النملة التي فقه سليمان  كلامها كانت من الطير ذات جناحين، ولولا ذلك لم يعرف سليمان  ما تقول . 
وأخرج  عبد الرزاق  ،  وعبد بن حميد  ،  وابن المنذر  ،  وابن أبي حاتم  ، عن  قتادة  قال : النملة من الطير . 
وأخرج  ابن أبي شيبة  ،  والبخاري  في "تاريخه"،  وابن المنذر  ،  وابن أبي حاتم  ، عن نوف  قال : كان النمل في زمن سليمان بن داود  مثل الذباب . وفي  [ ص: 346 ] لفظ : أمثال الذئاب . 
وأخرج  ابن المنذر  عن الحكم  قال : كان النمل في زمان سليمان  أمثال الذباب . 
وأخرج  ابن المنذر  عن  وهب بن منبه  قال : أمر الله الريح، لا يتكلم أحد من الخلائق بشيء بينهم إلا حملته فوضعته في أذن سليمان بن داود،  فبذلك سمع كلام النملة . 
وأخرج  ابن أبي شيبة  عن  ابن سيرين،  أنه سئل عن التبسم في الصلاة،  فقرأ هذه الآية : فتبسم ضاحكا من قولها   وقال : لا أعلم التبسم إلا ضحكا . 
وأخرج  عبد بن حميد  ،  وابن المنذر  ،  وابن أبي حاتم  ، عن  قتادة  في قوله :  [ ص: 347 ] أوزعني  قال : ألهمني . 
وأخرج  عبد بن حميد  عن  الحسن  قال : أوزعني  قال : ألهمني . 
وأخرج  ابن جرير  ،  وابن أبي حاتم  ، عن  ابن زيد  في قوله : وأدخلني برحمتك في عبادك الصالحين  قال : مع الصالحين، الأنبياء والمؤمنين . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					