قوله تعالى : وحرمنا عليه المراضع الآيتين .
أخرج ، الفريابي ، وابن جرير ، وابن أبي حاتم وصححه، عن والحاكم في قوله : ابن عباس وحرمنا عليه المراضع من قبل قال : لا يؤتى بمرضع فيقبلها .
وأخرج ، الفريابي ، وعبد بن حميد ، عن وابن جرير : مجاهد وحرمنا عليه المراضع من قبل قال : لا يقبل ثدي امرأة حتى يرجع إلى أمه .
وأخرج ، ابن جرير ، عن وابن المنذر قال : حين قالت : ابن جريج هل أدلكم على أهل بيت يكفلونه لكم وهم له ناصحون قالوا : قد عرفتيه؟ فقالت : إنما أردت الملك، هم للملك ناصحون .
وأخرج ، عبد بن حميد ، وابن جرير ، وابن المنذر ، عن وابن أبي حاتم في قوله : قتادة وحرمنا عليه المراضع قال : جعل لا يؤتى بامرأة إلا لم يأخذ ثديها . وفي قوله : ولتعلم أن وعد الله حق قال : وعدها أنه راده إليها، وجاعله من المرسلين، ففعل الله بها ذلك .
وأخرج ، عن ابن أبي حاتم قال : كان أبي عمران الجوني فرعون يعطي أم [ ص: 435 ] موسى على رضاع موسى كل يوم دينارا .
وأخرج في "المراسيل" عن أبو داود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : جبير بن نفير أم موسى، ترضع ولدها وتأخذ أجرها» . «مثل الذين يغزون من أمتي ويأخذون الجعل -يعني : يتقوون على عدوهم- مثل