قوله تعالى : أولئك الذين صدقوا الآية .
أخرج ، عن ابن أبي حاتم في قوله : سعيد بن جبير أولئك : يعني الذين فعلوا ما ذكر الله في هذه الآية هم الذين صدقوا .
وأخرج ، عن ابن جرير في قوله : الربيع أولئك الذين صدقوا قال : تكلموا بكلام الإيمان، فكانت حقيقته العمل، صدقوا الله . قال : وكان الحسن يقول : هذا كلام الإيمان، وحقيقته العمل، فإن لم يكن مع القول عمل فلا شيء .
وأخرج عن الحكيم الترمذي، أبي عامر الأشعري قال : قلت : يا رسول الله، ما تمام البر؟ قال : "تعمل في السر عمل العلانية" .
وأخرج عن ابن عساكر، إبراهيم بن أبي شيبان قال : سألت زيد بن رفيع فقلت : يا أبا جعفر، ما تقول في الخوارج في تكفيرهم الناس؟ قال : كذبوا، يقول الله عز وجل : ليس البر أن تولوا وجوهكم الآية . فمن آمن بهن فهو مؤمن، ومن كفر بهن فهو كافر .