قوله تعالى : فلما أتاها الآية .
أخرج عن ابن أبي حاتم في قوله : ابن عباس نودي من شاطئ الواد الأيمن قال : كان النداء من السماء الدنيا .
وأخرج ، الفريابي ، وعبد بن حميد ، وابن المنذر ، عن وابن أبي حاتم في قوله : مجاهد من شاطئ الواد الأيمن قال : الأيمن عن يمين موسى عند الطور .
وأخرج ، عبد بن حميد ، وابن المنذر ، عن وابن أبي حاتم ، في الآية [ ص: 464 ] قال : كان النداء من أيمن الشجرة، والنداء من السماء، وذلك في التقديم والتأخير . أبي صالح
وأخرج ، عبد بن حميد ، عن وابن المنذر قال : نودي عن يمين الشجرة . قتادة
وأخرج عن ابن المنذر في قوله : ابن جريج من الشجرة قال : أخبرت إنها عوسجة .
وأخرج ، عبد الرزاق ، عن وعبد بن حميد : الكلبي من الشجرة قال : شجرة العوسج .
وأخرج ، عبد بن حميد ، وابن جرير ، وابن المنذر وصححه، عن والحاكم قال : ذكرت لي الشجرة التي أوى إليها عبد الله بن مسعود موسى، فسرت إليها يومي وليلتي حتى صبحتها، فإذا هي سمرة خضراء ترف، فصليت على النبي صلى الله عليه وسلم فأهوى إليها بعيري وهو جائع، فأخذ منها ملء فيه فلاكه فلم يستطع أن يسيغه فلفظه، فصليت على النبي وسلمت، ثم انصرفت .
وأخرج عن ابن أبي حاتم نوف البكالي : أن موسى لما نودي من شاطئ الوادي الأيمن قال : ومن أنت الذي تنادي؟ قال : أنا ربك الأعلى .
[ ص: 465 ] وأخرج ، عن ابن أبي حاتم أبي بكر الثقفي قال : أتى موسى الشجرة ليلا وهي خضراء، والنار تتردد فيها، فذهب يتناول النار فمالت عنه، فذعر وفزع، فنودي من شاطئ الوادي الأيمن -قال : عن يمين الشجرة- : يا موسى . فاستأنس بالصوت، فقال : أين أنت، أين أنت؟ قبل الصوت، أنا فوقك . قال : ربي؟ قال : نعم .