قوله تعالى : إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد .
أخرج عن ابن أبي حاتم قال : الضحاك لما خرج النبي صلى الله عليه وسلم من مكة ، فبلغ الجحفة، اشتاق إلى مكة فأنزل الله : إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد : إلى مكة .
وأخرج ابن مردويه عن علي بن الحسين بن واقد قال : كل القرآن مكي أو مدني غير قوله : إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد فإنها نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجحفة حين خرج مهاجرا إلى المدينة، فلا هي مكية ولا مدنية، وكل آية نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل الهجرة فهي مكية، نزلت بمكة أو بغيرها من البلدان، وكل آية نزلت بالمدينة بعد الهجرة فإنها مدنية، نزلت بالمدينة أو بغيرها من البلدان .
[ ص: 522 ] وأخرج ، ابن أبي شيبة ، وعبد بن حميد ، والبخاري ، والنسائي ، وابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، وابن مردويه في "الدلائل"، من طرق عن والبيهقي في قوله : ابن عباس لرادك إلى معاد قال : إلى مكة .
زاد : كما أخرجك منها . ابن مردويه
وأخرج ، الفريابي ، عن وعبد بن حميد : مجاهد لرادك إلى معاد قال : إلى مولدك، إلى مكة .
وأخرج ، عن عبد بن حميد : ، مثله . الضحاك
وأخرج ، الفريابي ، وعبد بن حميد ، وابن أبي حاتم ، والطبراني ، عن وابن مردويه : ابن عباس لرادك إلى معاد قال : الموت .
وأخرج ، عبد بن حميد ، عن وابن مردويه أبي سعيد الخدري : لرادك إلى معاد قال : الموت .
وأخرج ، عبد بن حميد ، وابن مردويه ، وأبو يعلى ، عن وابن جرير أبي سعيد الخدري لرادك إلى معاد قال : الآخرة .
[ ص: 523 ] وأخرج عن ابن أبي حاتم : ابن عباس لرادك إلى معاد قال : إلى يوم القيامة .
وأخرج عن عبد بن حميد ، مثله . عكرمة
وأخرج ، الفريابي ، وعبد بن حميد ، وابن المنذر ، عن وابن أبي حاتم ، مجاهد إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد قال : يحييك يوم القيامة .
وأخرج عن عبد بن حميد : الحسن لرادك إلى معاد قال : إن له معادا؛ يبعثه الله يوم القيامة ثم يدخله الجنة .
وأخرج في "التاريخ"، الحاكم ، عن والديلمي عن النبي صلى الله عليه وسلم : علي، لرادك إلى معاد قال : «الجنة» .
وأخرج ، ابن أبي شيبة في "تاريخه"، والبخاري ، وأبو يعلى ، عن وابن المنذر في قوله : أبي سعيد الخدري لرادك إلى معاد قال : معاده الجنة . وفي لفظ : معاده آخرته .
وأخرج ، سعيد بن منصور ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، عن وابن مردويه : ابن عباس لرادك إلى معاد قال : إلى معدنك من الجنة .
وأخرج ، ابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، والطبراني ، [ ص: 524 ] عن وابن مردويه : ابن عباس إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد قال : لرادك إلى الجنة ثم سائلك عن القرآن .
وأخرج عن الفريابي في قوله : أبي صالح لرادك إلى معاد قال : إلى الجنة .
وأخرج ، عبد الرزاق ، وعبد بن حميد ، وابن المنذر ، عن وابن أبي حاتم في قوله : قتادة لرادك إلى معاد قال : هذه مما كان يكتم . ابن عباس
وأخرج عن ابن أبي حاتم نعيم القارئ : لرادك إلى معاد قال : إلى بيت المقدس .