أخرج ، ابن أبي شيبة ، وابن جرير ، وابن المنذر ، عن وابن أبي حاتم في قوله : مجاهد ما خلقكم ولا بعثكم إلا كنفس واحدة قال : يقول : كن . فيكون، القليل والكثير .
وأخرج ، عبد بن حميد ، وابن جرير ، وابن المنذر ، عن وابن أبي حاتم [ ص: 660 ] في قوله : قتادة ما خلقكم ولا بعثكم إلا كنفس واحدة يقول : إنما خلق الله الناس كلهم وبعثهم كخلق نفس واحدة وبعثها . وفي قوله : ألم تر أن الله يولج الليل في النهار قال : نقصان الليل في زيادة النهار، ويولج النهار في الليل نقصان النهار في زيادة الليل، كل يجري إلى أجل مسمى لذلك كله وقت وحد معلوم، لا يعدوه ولا يقصر دونه . وفي قوله : إن في ذلك لآيات لكل صبار شكور قال : إن أحب عباد الله إليه الصبار الشكور الذي إذا أعطي شكر، وإذا ابتلي صبر . وفي قوله : وإذا غشيهم موج كالظلل قال : كالسحاب . وفي قوله : وما يجحد بآياتنا إلا كل ختار كفور قال : غدار بذمته، كفور بربه .
وأخرج ، الفريابي ، وابن أبي شيبة ، وابن جرير ، وابن المنذر ، عن وابن أبي حاتم في قوله : مجاهد فمنهم مقتصد قال : في القول وهو كافر، وما يجحد بآياتنا إلا كل ختار قال : غدار، كفور قال : كافر .
وأخرج عن ابن جرير في قوله : ابن عباس ختار قال : جحاد .
وأخرج عن الطستي ، أن ابن عباس نافع بن الأزرق قال له : أخبرني عن [ ص: 661 ] قوله : كل ختار كفور قال : الختار الغدار الظلوم الغشوم، الكفور الذي يغطي النعمة . قال : وهل تعرف العرب ذلك؟ قال : نعم، أما سمعت قول الشاعر وهو يقول :
لقد علمت واستيقنت ذات نفسها بألا تخاف الدهر صرمي ولا ختري
وأخرج ، ابن أبي شيبة ، عن وابن جرير في قوله : قتادة كل ختار قال : الذي يغدر بعهده، كفور قال : بربه .
وأخرج ابن المنذر عن وابن أبي حاتم في قوله : ابن عباس ولا يغرنكم بالله الغرور قال : الشيطان .
وأخرج ، الفريابي ، وابن أبي شيبة ، وعبد بن حميد ، وابن جرير ، وابن المنذر ، عن وابن أبي حاتم في قوله : مجاهد ولا يغرنكم بالله الغرور قال : الشيطان .
وأخرج عن عبد بن حميد : عكرمة ولا يغرنكم بالله الغرور قال : الشيطان .
[ ص: 662 ] وأخرج ، عبد الرزاق ، وعبد بن حميد ، عن وابن جرير : قتادة ولا يغرنكم بالله الغرور قال : الشيطان .
وأخرج ، عبد بن حميد ، عن وابن جرير : سعيد بن جبير ولا يغرنكم بالله الغرور قال : أن تعمل بالمعصية وتتمنى المغفرة .