[ ص: 236 ] قوله تعالى : فمن شهد منكم الشهر فليصمه .
أخرج ، ابن أبي شيبة ، والبخاري ، عن ومسلم قال : كان يوم عاشوراء يصام قبل أن ينزل شهر رمضان، فلما نزل رمضان ترك . ابن مسعود
وأخرج ، ابن أبي شيبة ، عن ومسلم قال : جابر بن سمرة ويحثنا عليه، ويتعاهدنا عنده، فلما فرض رمضان، لم يأمرنا ولم ينهنا عنه، ولم يتعاهدنا عنده . يأمر بصيام يوم عاشوراء، كان رسول الله صلى الله عليه وسلم
وأخرج ، عبد بن حميد ، عن وابن جرير في قوله : ابن عباس فمن شهد منكم الشهر فليصمه قال : هو إهلاله بالدار .
وأخرج عن عبد بن حميد : مجاهد فمن شهد منكم الشهر فليصمه قال : من كان مسافرا في بلد وهو مقيم فليصمه .
وأخرج ، عن عبد بن حميد : سعيد بن جبير فمن شهد منكم الشهر فليصمه قال : إذا كان مقيما .
وأخرج ، وكيع ، وعبد بن حميد ، وابن جرير ، عن وابن أبي حاتم ، قال : من أدرك رمضان وهو مقيم ثم سافر فقد لزمه الصوم؛ لأن الله يقول [ ص: 237 ] علي فمن شهد منكم الشهر فليصمه .
وأخرج عن سعيد بن منصور في قوله : ابن عمر فمن شهد منكم الشهر فليصمه قال : من فليصم . أدركه رمضان في أهله، ثم أراد السفر،
وأخرج بسند ضعيف ، عن الدارقطني عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " جابر بن عبد الله، من أفطر يوما من شهر رمضان في الحضر فليهد بدنة، فإن لم يجد فليطعم ثلاثين صاعا من تمر للمساكين" .