قوله تعالى : يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر .
أخرج ، ابن جرير ، وابن أبي حاتم في "الأسماء والصفات" ، [ ص: 249 ] عن والبيهقي في قوله : ابن عباس يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر قال : اليسر الإفطار في السفر، والعسر . الصوم في السفر
وأخرج ، عن ابن مردويه محجن بن الأدرع، المدينة صلاة ، فقال : لا تسمعه فتهلكه"، وقال : " إن الله إنما أراد بهذه الأمة اليسر، ولم يرد بهم العسر" . أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى رجلا يصلي، فتراآه ببصره ساعة، فقال : " أتراه يصلي صادقا؟" قلت : يا رسول الله، هذا أكثر أهل
وأخرج عن الأعرابي الذي سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول : أحمد "إن خير دينكم أيسره، إن خير دينكم أيسره" .
وأخرج ابن سعد، ، وأحمد ، وأبو يعلى ، والطبراني ، عن وابن مردويه عروة الفقيمي قال : . ثلاثا يقولها . دين الله يسر" سأل الناس رسول الله صلى الله عليه وسلم : هل علينا حرج في كذا؟ فقال : " أيها الناس، إن
وأخرج عن البزار ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " أنس يسروا ولا تعسروا، [ ص: 250 ] وسكنوا ولا تنفروا" .
وأخرج عن أحمد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أنس إن هذا الدين متين، فأوغلوا فيه برفق" .
وأخرج ، عن البزار قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " جابر إن هذا الدين متين، فأوغل فيه برفق، فإن المنبت لا أرضا قطع، ولا ظهرا أبقى" .
وأخرج عن أحمد عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " أبي ذر، الإسلام ذلول لا يركب إلا ذلولا" .
وأخرج البخاري، ، والنسائي ، في " شعب الإيمان"، عن والبيهقي : سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " أبي هريرة الدين يسر، ولن يغالب الدين أحد إلا غلبه، فسددوا وقاربوا، وأبشروا، واستعينوا بالغدوة والروحة وشيء من الدلجة" .
وأخرج ، الطيالسي ، وأحمد ، عن والبيهقي قال : بريدة أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي، فانطلقنا نمشي جميعا، فإذا رجل بين أيدينا يصلي، يكثر الركوع والسجود، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تراه مرائيا؟" . فقلت : الله ورسوله [ ص: 251 ] أعلم ، فأرسل يدي فقال : عليكم هديا قاصدا، فإنه من يشاد هذا الدين يغلبه" .
وأخرج ، عن البيهقي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " عائشة، إن هذا الدين متين، فأوغل فيه برفق، ولا تكرهوا عبادة الله إلى عباده؛ فإن المنبت لا يقطع سفرا، ولا يستبقي ظهرا" .
وأخرج ، عن البيهقي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " عبد الله بن عمرو بن العاص، إن هذا الدين متين، فأوغل فيه برفق، ولا تبغض إلى نفسك عبادة ربك؛ فإن المنبت لا سفرا قطع، ولا ظهرا أبقى، فاعمل عمل امرئ يظن أن لن يموت أبدا، واحذر حذرا تخشى أن تموت غدا" .
وأخرج الطبراني، ، عن والبيهقي سهل بن أبي أمامة بن سهل بن حنيف، عن أبيه، عن جده، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " لا تشددوا على أنفسكم، فإنما هلك من كان قبلكم بتشديدهم على أنفسهم، وستجدون بقاياهم في الصوامع والديارات" .
وأخرج من طريق البيهقي معبد الجهني، عن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم [ ص: 252 ] قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " العلم أفضل من العمل، وخير الأعمال أوسطها، ودين الله بين القاسي والغالي، والحسنة بين السيئتين، لا ينالها إلا بالله، وشر السير الحقحقة .
وأخرج أبو عبيد، ، عن والبيهقي قال : تعبد إسحاق بن سويد عبد الله بن مطرف، فقال له : يا مطرف عبد الله، العلم أفضل من العمل، والحسنة بين السيئتين، وخير الأمور أوساطها، وشر السير الحقحقة .
وأخرج أبو عبيد، ، عن والبيهقي قال : خذ من دينك لنفسك، ومن نفسك لدينك، حتى يستقيم بك الأمر على عبادة تطيقها . تميم الداري
وأخرج ، عن البيهقي ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ابن عمر إن الله يحب أن تؤتى رخصه كما يحب أن تؤتى عزائمه" .
وأخرج البزار، ، والطبراني ، عن وابن حبان ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه [ ص: 253 ] قال : ابن عباس " إن الله يحب أن تؤتى رخصه كما يحب أن تؤتى عزائمه" .
وأخرج أحمد، ، والبزار ، وابن خزيمة ، وابن حبان في "الأوسط"، والطبراني ، عن والبيهقي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ابن عمر إن الله يحب أن تؤتى رخصه كما لا يحب أن تؤتى معصيته" .
وأخرج في "الأدب المفرد" عن البخاري قال : ابن عباس قال : " الحنيفية السمحة" . أي الأديان أحب إلى الله؟ سئل النبي صلى الله عليه وسلم :
وأخرج أحمد، ، عن والطبراني ، ، ابن عمر : إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " من لم يقبل رخصة الله كان عليه من الإثم مثل جبال عرفة" . ابن عمر أن رجلا قال له : إني أقوى على الصيام في السفر، فقال
وأخرج عن الطبراني، عبد الله بن يزيد بن آدم قال : حدثني أبو الدرداء، وواثلة بن الأسقع، وأبو أمامة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " وأنس بن مالك، كما يحب العبد مغفرة ربه" . الله يحب أن تقبل رخصه [ ص: 254 ] وأخرج إن عن أحمد، قالت : عائشة وضع رسول الله صلى الله عليه وسلم ذقني على منكبه لأنظر إلى زفن الحبشة، حتى كنت الذي مللت وانصرفت عنهم . قالت : وقال يومئذ : " لتعلم يهود أن في ديننا فسحة، إني أرسلت بحنيفية سمحة" .
وأخرج في "نوادر الأصول" عن الحكيم الترمذي قال : إن دين الله وضع دون الغلو وفوق التقصير . الحسن
وأخرج عن عبد الرزاق قال : لا تعب على ابن عباس ولا على من أفطر، خذ بأيسرهما عليك ، قال الله تعالى : من صام في السفر، يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر .
وأخرج عن عبد الرزاق قال : خذ بأيسرهما عليك، فإن الله لم يرد إلا اليسر . مجاهد