قوله تعالى : لا الشمس ينبغي لها الآية .
أخرج ، عبد بن حميد ، وابن جرير ، وابن المنذر ، عن وابن أبي حاتم : مجاهد لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر قال : لا يشبه ضوء [ ص: 351 ] أحدهما ضوء الآخر، ولا ينبغي لهما ذلك، ولا الليل سابق النهار . قال : يتطالبان حثيثين يسلخ أحدهما من الآخر .
وأخرج ، عبد بن حميد وابن جرير ، عن وابن أبي حاتم في قوله : قتادة لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار قال : لكل حد وعلم لا يعدوه ولا يقصر دونه، إذا جاء سلطان هذا ذهب سلطان هذا، وإذا جاء سلطان هذا ذهب سلطان هذا .
وأخرج ، عبد الرزاق ، وابن المنذر ، عن وابن أبي حاتم في قوله : الحسن لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر قال : ذاك ليلة الهلال .
وأخرج ، عبد الرزاق ، وابن المنذر ، عن وابن أبي حاتم في قوله : عكرمة لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار . قال : لكل واحد منهما سلطان، للقمر سلطان بالليل، وللشمس سلطان بالنهار، فلا ينبغي للشمس أن تطلع بالليل، وقوله : ولا الليل سابق النهار . يقول : لا ينبغي إذا كان ليل أن يكون ليل آخر حتى يكون النهار .
[ ص: 352 ] وأخرج عن ابن أبي حاتم في قوله : الضحاك ولا الليل سابق النهار قال : لا يذهب الليل من ههنا حتى يجيء النهار من ههنا وأومأ بيده إلى المشرق .
وأخرج ، ابن المنذر ، عن وابن أبي حاتم في قوله : مجاهد ولا الليل سابق النهار قال : في قضاء الله وعلمه أن لا يفوت الليل النهار حتى يدركه فيذهب ظلمته، وفي قضاء الله وعلمه أن لا يفوت النهار الليل حتى يدركه فيذهب بضوئه .
وأخرج ابن أبي حاتم في "العظمة" عن وأبو الشيخ في قوله : أبي صالح لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار قال : لا يدرك هذا ضوء هذا، ولا هذا ضوء هذا .
وأخرج عن عبد بن حميد في الآية قال : لا يسبق هذا ضوء هذا، ولا هذا ضوء هذا . عكرمة
وأخرج عن عبد بن حميد في الآية قال : لا يعلو ضوء هذا على هذا ولا هذا على هذا . الضحاك