قوله تعالى : أولم يروا الآيات .
أخرج عن ابن أبي حاتم في قوله : السدي مما عملت أيدينا . قال : من صنعتنا .
[ ص: 376 ] وأخرج ، عبد بن حميد ، وابن جرير ، وابن المنذر ، عن وابن أبي حاتم في قوله : قتادة فهم لها مالكون أي : ضابطون، وذللناها لهم فمنها ركوبهم يركبونها ويسافرون عليها، ومنها يأكلون . لحومها، ولهم فيها منافع . قال : يلبسون أصوافها، ومشارب . يشربون ألبانها، أفلا يشكرون .
وأخرج أبو عبيد، عن وابن المنذر قال : في مصحف عروة : (فمنها ركوبتهم) . عائشة
وأخرج أبو عبيد، عن وابن المنذر هارون قال : في حرف (فمنها ركوبتهم) . أبي بن كعب :
وأخرج عن ابن أبي حاتم هارون قال : قراءة الحسن والأعرج وأبي عمرو والعامة : فمنها ركوبهم يعني : ركوبهم حمولتهم .
وأخرج عن ابن أبي حاتم في قوله : قتادة واتخذوا من دون الله آلهة قال : هي الأصنام .
[ ص: 377 ] وأخرج عن ابن المنذر في قوله : ابن جريج لعلهم ينصرون قال : يمنعون .
وأخرج عن ابن أبي حاتم في قوله : السدي لا يستطيعون نصرهم قال : لا تستطيع الآلهة نصرهم .
وأخرج ، عبد بن حميد ، وابن جرير ، وابن المنذر ، عن وابن أبي حاتم في قوله : قتادة لا يستطيعون نصرهم قال : نصر الآلهة، ولا تستطيع الآلهة نصرهم، وهم لهم جند محضرون قال : المشركون يغضبون للآلهة في الدنيا، وهي لا تسوق إليهم خيرا ولا تدفع عنهم سوءا إنما هي أصنام .
وأخرج عن ابن أبي حاتم في قوله : الحسن وهم لهم جند محضرون قال : هم لهم جند في الدنيا وهم محضرون في النار .
وأخرج ، ابن أبي شيبة ، وابن المنذر عن وابن أبي حاتم في قوله : الحسن وهم لهم جند محضرون قال : محضرون لآلهتهم التي يعبدون، يدفعون عنهم ويمنعونهم .