قوله تعالى : إنا زينا السماء الآيات .
أخرج عبد بن حميد عن ابن مسعود، أنه كان يقرأ : بزينة الكواكب منونة .
وأخرج عبد بن حميد ، وابن أبي حاتم ، عن أبي بكر بن عياش قال : قال عاصم : من قرأها : (بزينة الكواكب) مضافا ولم ينون، فلم يجعلها زينة [ ص: 387 ] للسماء، وإنما جعل الزينة للكواكب .
وأخرج عبد بن حميد ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم عن قتادة في قوله : وحفظا . قال : جعلناها حفظا، من كل شيطان مارد لا يسمعون إلى الملإ الأعلى قال : منعوا بها، يعني بالنجوم .
وأخرج عبد بن حميد ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، وابن مردويه عن ابن عباس أنه كان يقرأ : لا يسمعون إلى الملإ الأعلى مخففة، وقال : إنهم كانوا يتسمعون، ولكن لا يسمعون .
وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي في قوله : لا يسمعون إلى الملإ الأعلى قال : الملائكة .
وأخرج عبد بن حميد ، وابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، عن مجاهد في قوله : ويقذفون من كل جانب . قال : يرمون من كل مكان دحورا . قال : مطرودين، ولهم عذاب واصب قال : دائم .
وأخرج عبد بن حميد ، وابن جرير ، عن قتادة : ويقذفون من كل جانب دحورا قال : قذفا بالشهب، ولهم عذاب واصب قال : دائم .
[ ص: 388 ] وأخرج سعيد بن منصور ، وعبد بن حميد ، وابن جرير ، وابن المنذر ، عن عكرمة في قوله : عذاب واصب قال : دائم .
وأخرج ابن جرير عن ابن عباس ، مثله .
وأخرج ابن أبي حاتم عن الضحاك في قوله : ولهم عذاب واصب قال : موجع .
وأخرج ابن جرير عن أبي صالح، مثله .
وأخرج ابن أبي حاتم عن سعيد بن جبير في قوله : إلا من خطف الخطفة يقول : إلا من استرق السمع من أصوات الملائكة، فأتبعه شهاب يعني الكوكب .
وأخرج ابن أبي حاتم ، وأبو الشيخ في "العظمة" عن ابن عباس قال : إذا رمي الشهاب لم يخطئ من رمي به، وتلا : فأتبعه شهاب ثاقب .
وأخرج ابن جرير ، وابن المنذر عن ابن عباس في قوله : فأتبعه شهاب ثاقب قال : لا يقتلون بالشهاب، ولا يموتون، ولكنها تحرق وتخبل [ ص: 389 ] وتجرح من غير قتل .
وأخرج عبد بن حميد ، وابن المنذر ، عن إبراهيم في قوله : فأتبعه شهاب ثاقب قال : إن الجني يجيء فيسترق، فإذا سرق السمع فرمي بالشهاب، قال للذي يليه : كان كذا وكذا .
وأخرج ابن أبي شيبة ، وعبد بن حميد ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، عن يزيد الرقاشي في قوله : شهاب ثاقب قال : يثقب الشيطان حتى يخرج من الجانب الآخر . فذكر ذلك لأبي مجلز فقال : ليس ذاك، ولكن ثقوبه ضوءه .
وأخرج عبد بن حميد ، وابن أبي حاتم عن الضحاك في قوله : شهاب ثاقب . قال : ضوءه إذا انقض فأصاب الشيطان .
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن زيد قال : الثاقب المستوقد .
وأخرج عبد الرزاق ، وعبد بن حميد ، وابن المنذر عن قتادة والحسن في قوله : ثاقب قالا : مضيء .
وأخرج ابن أبي حاتم عن السدي قال : الثاقب المحرق .


