أخرج ، عبد بن حميد ، وابن جرير ، وابن المنذر ، عن وابن أبي حاتم [ ص: 390 ] في قوله : مجاهد أهم أشد خلقا أم من خلقنا قال : السماوات والأرض والجبال .
وأخرج ، عبد بن حميد ، وابن جرير ، وابن المنذر عن وابن أبي حاتم في قوله : قتادة أم من خلقنا قال : أم من عددنا عليك من خلق السماوات والأرض، قال الله : لخلق السماوات والأرض أكبر من خلق الناس [غافر : 57 ] .
وأخرج عن ابن جرير أنه قرأ : (أهم أشد خلقا أم من عددنا) . الضحاك
وأخرج عن ابن أبي حاتم في قوله : سعيد بن جبير أم من خلقنا قال : من الأموات والملائكة .
وأخرج ، عبد بن حميد ، وابن جرير ، وابن المنذر ، عن وابن أبي حاتم في قوله : ابن عباس من طين لازب . قال : ملتصق .
وأخرج عن الطستي ، أن ابن عباس نافع بن الأزرق قال له : أخبرني عن قوله : من طين لازب قال : الملتزق . قال : وهل تعرف العرب ذلك؟ قال : نعم، أما سمعت وهو يقول : النابغة
[ ص: 391 ]
فلا يحسبون الخير لا شر بعده ولا يحسبون الشر ضربة لازب
وأخرج ، ابن أبي شيبة ، وابن جرير عن وابن المنذر في قوله : ابن عباس من طين لازب قال : اللزب الجيد .
وأخرج ابن جرير في "العظمة" عن وأبو الشيخ : عكرمة من طين لازب . قال : لازج .
وأخرج عن ابن أبي حاتم في قوله : ابن عباس من طين لازب . قال : اللازب والحمأ والطين واحد، كان أوله ترابا، ثم صار حمأ منتنا، ثم صار طينا لازبا فخلق الله منه آدم .
وأخرج عن ابن أبي حاتم قال : اللازب، الذي يلزق بعضه إلى بعض . ابن مسعود
وأخرج ، عبد الرزاق ، وعبد بن حميد ، وابن جرير ، وابن المنذر ، عن وابن أبي حاتم قال : اللازب الذي يلزق باليد . قتادة
وأخرج ، عبد بن حميد عن وابن جرير في قوله : [ ص: 392 ] مجاهد طين لازب قال : لازم منتن .
وأخرج الفريابي ، وسعيد بن منصور ، وعبد بن حميد وابن أبي حاتم والطبراني وصححه، عن والحاكم أنه كان يقرأ : (بل عجبت ويسخرون) . بالرفع . ابن مسعود،
وأخرج أبو عبيد، ، وعبد بن حميد ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم في "الأسماء والصفات" من طريق والبيهقي عن الأعمش عن شقيق بن سلمة، أنه كان يقرأ هذه الآية : بل عجبت ويسخرون، بالنصب، ويقول : إن الله لا يعجب من الشيء إنما يعجب من لا يعلم . قال شريح، فذكرت ذلك الأعمش : فقال : إن لإبراهيم النخعي، شريحا كان معجبا برأيه، كان أعلم منه، كان يقرأها : (بل عجبت) . وعبد الله بن مسعود
وأخرج أبو عبيد، عن وابن المنذر ، أنه كان يقرأ : (بل عجبت) . ابن عباس
وأخرج ، عبد الرزاق ، وابن المنذر عن وابن أبي حاتم في قوله : قتادة بل عجبت ويسخرون قال : عجبت من كتاب الله ووحيه، ويسخرون مما [ ص: 393 ] جئت به .
وأخرج عن ابن المنذر في قوله : ابن جريج بل عجبت قال النبي صلى الله عليه وسلم : عجبت بالقرآن حين أنزل، ويسخر منه ضلال بني آدم .
وأخرج ، عبد بن حميد ، وابن جرير عن وابن أبي حاتم في قوله : قتادة بل عجبت قال : عجب محمد صلى الله عليه وسلم من هذا القرآن حين أعطيه، وسخر منه أهل الضلالة، ويسخرون . يعني : أهل مكة، وإذا ذكروا لا يذكرون أي لا ينتفعون ولا يبصرون، وإذا رأوا آية يستسخرون أي : يسخرون منها ويستهزئون .
وأخرج ، عبد بن حميد ، وابن جرير ، وابن المنذر ، عن وابن أبي حاتم في قوله : مجاهد يستسخرون قال : يستهزئون ويسخرون، وفي قوله : فإنما هي زجرة قال : صيحة .
وأخرج ، ابن جرير عن وابن أبي حاتم في قوله : السدي فإنما هي زجرة واحدة [ ص: 394 ] قال : نفخة واحدة، وهي النفخة الآخرة .
وأخرج ، عبد بن حميد ، وابن جرير ، وابن المنذر ، عن وابن أبي حاتم في قوله : قتادة هذا يوم الدين قال : يدين الله فيه العباد بأعمالهم، هذا يوم الفصل يعني يوم القيامة .