[ ص: 632 ] سورة الزمر
مكية
أخرج ، ابن الضريس وابن مردويه في "الدلائل" عن والبيهقي قال : أنزلت ابن عباس سورة "الزمر" بمكة .
وأخرج في "ناسخه" عن النحاس قال : نزلت ابن عباس بمكة سورة "الزمر" سوى ثلاث آيات نزلت بالمدينة في وحشي قاتل حمزة : يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم إلى تمام الثلاث آيات .
قوله تعالى : تنزيل الكتاب الآيات .
أخرج ، عبد بن حميد ، وابن جرير عن وابن المنذر في قوله : قتادة إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق يعني : القرآن، فاعبد الله مخلصا له الدين ألا لله الدين الخالص قال : شهادة أن لا إله إلا الله، والذين اتخذوا من دونه أولياء ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى قال : ما نعبد هذه الآلهة إلا ليشفعوا لنا عند الله .
وأخرج عن ابن مردويه يزيد الرقاشي، أن رجلا قال : يا رسول الله، إنا نعطي أموالنا التماس الذكر . فهل لنا في ذلك من أجر؟ فقال رسول الله [ ص: 633 ] صلى الله عليه وسلم : لا . قال : يا رسول الله إنما نعطي أموالنا التماس الأجر والذكر، فهل لنا أجر . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الله لا يقبل إلا ما أخلص له، ثم تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية : ألا لله الدين الخالص .
وأخرج جويبر عن في قوله : ابن عباس والذين اتخذوا من دونه أولياء قال : أنزلت في ثلاثة أحياء، عامر وكنانة وبني سلمة، كانوا يعبدون الأوثان ويقولون : الملائكة بناته، فقالوا : إنما نعبدهم ليقربونا إلى الله زلفى .
وأخرج ، عبد بن حميد ، وابن جرير عن وابن المنذر في قوله : مجاهد ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى قال : قريش تقوله للأوثان، ومن قبلهم يقولونه للملائكة ولعيسى بن مريم ولعزيز .
وأخرج عن سعيد بن منصور قال : كان مجاهد عبد الله يقرأ : والذين اتخذوا من دونه أولياء ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى .
وأخرج عن عبد بن حميد أنه كان يقرأها : قالوا ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى . سعيد بن جبير