قوله تعالى : وما يعلم جنود ربك إلا هو .
وأخرج عبد بن حميد، عن وابن المنذر في قوله : قتادة وما يعلم جنود ربك إلا هو قال : من كثرتهم .
وأخرج عن ابن المنذر مثله . ابن جريج
وأخرج في الأسماء والصفات من طريق البيهقي عن رجل عن ابن جريج أنه سأل عروة بن الزبير أي الخلق أعظم؟ قال : الملائكة، قال : من ماذا خلقت؟ قال : من نور الذراعين والصدر، قال : فبسط الذراعين، فقال : كونوا ألفي ألفين، قيل عبد الله بن عمرو بن العاصي : لابن جريج : ما ألفي ألفين؟ قال : ما لا تحصى كثرته .
وأخرج في الأوسط الطبراني عن وأبو الشيخ [ ص: 82 ] أبي سعيد الخدري وجبريل إلى السماء الدنيا فإذا أنا بملك يقال له إسماعيل وهو صاحب سماء الدنيا وبين يديه سبعون ألف ملك مع كل ملك جنده مائة ألف، وتلا هذه الآية وما يعلم جنود ربك إلا هو . أن النبي صلى الله عليه وسلم حدثهم عن ليلة أسري به قال : فصعدت أنا