وأخرج أحمد والترمذي، وابن جرير، وابن المنذر وأبو الشيخ في العظمة والحاكم وصححه، وابن مردويه عن عائشة قالت : نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما إلى القمر لما طلع فقال يا عائشة استعيذي بالله من شر هذا فإن هذا الغاسق إذا وقب .
وأخرج ابن جرير وأبو الشيخ، وابن مردويه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله : ومن شر غاسق إذا وقب قال : النجم هو الغاسق وهو [ ص: 798 ] الثريا .
وأخرج ابن جرير ، وابن أبي حاتم من وجه آخر عن أبي هريرة قال : الغاسق الكوكب .
وأخرج ابن جرير وأبو الشيخ عن ابن زيد في قوله : ومن شر غاسق إذا وقب قال : كانت العرب تقول الغاسق سقوط الثريا وكانت الأسقام والطواعين تكثر عند وقوعها وترتفع عند طلوعها .
وأخرج أبو الشيخ عن أبي هريرة قال : ما طلع النجم ذات غداة قط إلا رفعت كل آفة وعاهة أو خفت .
وأخرج أبو الشيخ عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا ارتفعت النجوم رفعت العاهة عن كل بلد .
وأخرج ابن أبي حاتم عن عطية ومن شر غاسق إذا وقب قال : الليل إذا ذهب .
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن شهاب قال : الغاسق إذا وقب . الشمس إذا غربت .
[ ص: 799 ] وأخرج ابن جرير ، وابن المنذر عن ابن عباس ومن شر غاسق إذا وقب قال : الليل إذا أقبل .
وأخرج الطستي عن ابن عباس أن نافع بن الأزرق قال له : أخبرني عن قوله : عز وجل ومن شر غاسق إذا وقب قال : الغاسق الظلمة والوقب شدة سواده إذا دخل في كل شيء قال : وهل تعرف العرب ذلك قال : نعم أما سمعت زهيرا وهو يقول :
ظلت تجوب يداها وهي لاهية حتى إذا جنح الإظلام والغسق
وقال في الوقب :وقب العذاب عليهم فكأنهم لحقتهم نار السماء فأخمدوا .
وأخرج ابن جرير ، وابن المنذر عن مجاهد غاسق إذا وقب قال : الليل إذا دخل .


