قوله تعالى : ومثل الذين ينفقون الآية .
أخرج ابن أبي حاتم عن الربيع في الآية قال : هذا مثل ضربه الله لعمل المؤمن .
وأخرج عن مقاتل بن حيان في قوله : ابتغاء مرضات الله قال : احتسابا .
وأخرج عن الحسن قال : لا يريدون سمعة ولا رياء .
وأخرج عبد بن حميد ، وابن جرير ، عن الشعبي : وتثبيتا من أنفسهم قال : تصديقا ويقينا .
وأخرج ابن جرير عن أبي صالح : وتثبيتا من أنفسهم قال : يقينا من عند أنفسهم .
[ ص: 246 ] وأخرج عبد بن حميد ، وابن جرير عن مجاهد : وتثبيتا قال : يتثبتون أين يضعون أموالهم .
وأخرج عبد بن حميد ، وابن جرير ، وابن المنذر ، عن الحسن قال : كان الرجل إذا هم بصدقة تثبت، فإن كان لله أمضى، وإن خالطه شيء من الرياء أمسك .
وأخرج ابن المنذر عن قتادة : وتثبيتا من أنفسهم قال : النية .
وأخرج الحاكم وصححه، عن ابن عباس أنه كان يقرؤها : ( بربوة ) بكسر الراء، والربوة النشز من الأرض .
وأخرج ابن جرير عن مجاهد قال : الربوة الأرض المستوية المرتفعة .
وأخرج ابن جرير ، وابن المنذر عن ابن عباس في قوله : جنة بربوة قال : المكان المرتفع الذي لا تجري فيه الأنهار .
وأخرج ابن أبي حاتم عن مقاتل : أصابها وابل قال : أصاب الجنة المطر . [ ص: 247 ] وأخرج عن عطاء الخراساني قال : الوابل الجود من المطر .
وأخرج عبد بن حميد ، وابن المنذر عن مجاهد : فآتت أكلها ضعفين قال : أضعفت في ثمرها .
وأخرج ابن جرير عن السدي : فآتت أكلها ضعفين يقول : كما أضعفت ثمر تلك الجنة فكذلك تضاعف لهذا المنفق ضعفين .
وأخرج ابن جرير عن ابن عباس : فطل قال : ندى .
وأخرج عبد بن حميد ، وابن جرير ، عن قتادة : فطل قال : طش .
وأخرج عبد بن حميد ، وابن جرير ، عن الضحاك قال : الطل : الرذاذ من المطر يعني : اللين منه .
وأخرج عبد بن حميد ، وابن جرير ، عن قتادة قال : هذا مثل ضربه الله لعمل [ ص: 248 ] المؤمن يقول : ليس لخيره خلف كما ليس لخير هذه الجنة خلف، على أي حال كان إن أصابها وابل وإن أصابها طل .
وأخرج عبد بن حميد ، وابن أبي حاتم ، عن زيد بن أسلم في قوله : فإن لم يصبها وابل فطل قال : تلك أرض مصر إن أصابها طل زكت، وإن أصابها وابل أضعفت .


