قوله تعالى : أفلا يتدبرون الآية .
أخرج ، ابن جرير ، وابن المنذر ، عن وابن أبي حاتم : الضحاك أفلا يتدبرون القرآن قال : يتدبرون النظر فيه .
وأخرج ، عبد بن حميد ، وابن جرير ، وابن المنذر ، عن وابن أبي حاتم : قتادة ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا يقول : إن قول الله لا يختلف وهو حق ليس فيه باطل، وإن قول الناس يختلف .
وأخرج ، من طريق ابن أبي حاتم قال : سمعت [ ص: 548 ] عبد الرحمن بن زيد بن أسلم ابن المنكدر يقول وقرأ : ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا فقال : إنما يأتي الاختلاف من قلوب العباد، فأما ما جاء من عند الله فليس فيه اختلاف .
وأخرج عن ابن جرير قال : إن القرآن لا يكذب بعضه بعضا، ولا ينقض بعضه بعضا، ما جهل الناس من أمره فإنما هو من تقصير عقولهم وجهالتهم وقرأ : ابن زيد ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا قال : فحق على المؤمن أن يقول : كل من عند الله، ويؤمن بالمتشابه، ولا يضرب بعضه ببعض إذا جهل أمرا ولم يعرفه أن يقول : الذي قال الله حق . ويعرف أن الله لم يقل قولا وينقضه، ينبغي أن يؤمن بحقيقة ما جاء من عند الله .