قوله تعالى : قل فلم يعذبكم بذنوبكم الآية .
أخرج ، عن أحمد قال : أنس [ ص: 239 ] وأخرج مر النبي صلى الله عليه وسلم في نفر من أصحابه وصبي في الطريق، فلما رأت أمه القوم خشيت على ولدها أن يوطأ، فأقبلت تسعى، وتقول : ابني ابني، فسعت، فأخذته، فقال القوم : يا رسول الله، ما كانت هذه لتلقي ابنها في النار، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : (لا، والله لا يلقي حبيبه في النار) . في (الزهد) عن أحمد ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : الحسن (والله لا يعذب الله حبيبه، ولكن قد يبتليه في الدنيا) .