[ ص: 377 ] قوله تعالى : وليزيدن كثيرا منهم الآية .
أخرج ، عبد بن حميد ، وابن جرير ، وابن المنذر ، عن وابن أبي حاتم : قتادة وليزيدن كثيرا منهم ما أنزل إليك من ربك طغيانا وكفرا قال : حملهم حسد محمد صلى الله عليه وسلم والعرب على أن تركوا القرآن، وكفروا بمحمد صلى الله عليه وسلم، ودينه، وهم يجدونه مكتوبا عندهم .
وأخرج ، عن أبو الشيخ قال : قالت العلماء فيما حفظوا وعلموا : إنه ليس على الأرض قوم حكموا بغير ما أنزل الله إلا ألقى الله بينهم العداوة والبغضاء، وقال : ذلك في اليهود حيث حكموا بغير ما أنزل الله : الربيع وألقينا بينهم العداوة والبغضاء إلى يوم القيامة
وأخرج ، ابن جرير ، عن وابن أبي حاتم في قوله : مجاهد وألقينا بينهم العداوة والبغضاء إلى يوم القيامة قال : اليهود والنصارى، وفي قوله : كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله يقول : كلما مكروا مكرا أطفأه الله .
وأخرج ، عبد بن حميد وابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، عن وأبو الشيخ في قوله : مجاهد كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله قال : حرب [ ص: 378 ] محمد صلى الله عليه وسلم .
وأخرج ، ابن جرير ، عن وابن أبي حاتم : السدي كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله قال : كلما أجمعوا أمرهم على شيء فرقه الله، وأطفأ حدهم ونارهم، وقذف في قلوبهم الرعب .
وأخرج ، عبد بن حميد ، وابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، عن وأبو الشيخ : قتادة كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله قال : أولئك أعداء الله اليهود، كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله، فلن تلقى اليهود ببلد إلا وجدتهم من أذل أهله، لقد جاء الإسلام حين جاء وهم تحت أيدي المجوس وهم أبغض خلق الله تقمئة وتصغيرا بأعمالهم أعمال السوء .
وأخرج ، ابن أبي حاتم ، عن وأبو الشيخ : الحسن كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله قال : كلما اجتمعت السفلة على قتل العرب أذلهم الله .