وأخرج ، سعيد بن منصور ، عن وابن المنذر قال : اصطبح ناس الخمر يوم أحد، ثم قتلوا شهداء . جابر بن عبد الله
وأخرج الطبراني، وصححه، والحاكم ، عن وابن مردويه قال : ابن مسعود ليس على الذين آمنوا وعملوا الصالحات جناح الآية، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : (قيل لي : أنت منهم) . لما نزل تحريم الخمر قالت اليهود : أليس إخوانكم الذين ماتوا كانوا يشربونها؟ فأنزل الله :
وأخرج في (الأفراد)، الدارقطني ، عن وابن مردويه قال : ابن مسعود لما نزل تحريم الخمر قالوا : يا رسول الله، كيف بمن شربها من إخواننا الذين ماتوا [ ص: 483 ] وهي في بطونهم؟ فأنزل الله : ليس على الذين آمنوا وعملوا الصالحات جناح فيما طعموا الآية .
وأخرج ، من طريق ابن مردويه العوفي ، عن في قوله : ابن عباس ليس على الذين آمنوا الآية، يعني بذلك رجالا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ماتوا وهم يشربون الخمر قبل أن تحرم الخمر، فلم يكن عليهم فيها جناح قبل أن تحرم، فلما حرمت قالوا : كيف تكون علينا حراما وقد مات إخواننا، وهم يشربونها؟ فأنزل الله : ليس على الذين آمنوا وعملوا الصالحات جناح فيما طعموا يقول : ليس عليهم حرج فيما كانوا يشربون قبل أن أحرمها، إذ كانوا محسنين متقين، والله يحب المحسنين .
وأخرج ، عن ابن جرير قال : نزلت : مجاهد ليس على الذين آمنوا وعملوا الصالحات جناح فيما طعموا في من كان يشربها ممن قتل ببدر وأحد مع النبي صلى الله عليه وسلم .
وأخرج ، عبد بن حميد ، عن وابن جرير قال : لما أنزل الله تحريم الخمر في سورة المائدة بعد سورة الأحزاب قال في ذلك رجال من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم : أصيب فلان يوم قتادة بدر، وفلان يوم أحد، وهم يشربونها، فنحن نشهد أنهم من أهل الجنة، فأنزل الله : ليس على الذين آمنوا وعملوا الصالحات جناح فيما طعموا إذا ما اتقوا وآمنوا وعملوا الصالحات ثم اتقوا وآمنوا ثم اتقوا وأحسنوا والله يحب المحسنين يقول : شربها القوم على تقوى من الله وإحسان، وهي لهم يومئذ حلال، ثم حرمت بعدهم، فلا جناح عليهم في ذلك .
وأخرج ، ابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، من طريق وابن مردويه عن علي، في قوله : ابن عباس ليس على الذين آمنوا وعملوا الصالحات جناح قال : قالوا : يا رسول الله، ما نقول لإخواننا الذين مضوا، كانوا يشربون الخمر، ويأكلون الميسر؟ فأنزل الله : ليس على الذين آمنوا وعملوا الصالحات جناح فيما طعموا من الحرام قبل أن يحرم عليهم، إذا ما اتقوا وأحسنوا بعدما حرم عليهم، وهو قوله : فمن جاءه موعظة من ربه فانتهى فله ما سلف [البقرة : 275] .
وأخرج مسلم، ، والترمذي ، والنسائي ، وابن جرير ، وابن أبي حاتم ، وأبو الشيخ ، عن وابن مردويه قال : عبد الله بن مسعود ليس على الذين آمنوا وعملوا الصالحات جناح فيما طعموا الآية، قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : (قيل لي : أنت منهم) . لما نزلت :
وأخرج في (المجالسة)، الدينوري ، وابن مردويه في (الحلية)، عن وأبو نعيم، ثابت بن عبيد قال : جاء رجل من آل حاطب إلى فقال : [ ص: 485 ] يا أمير المؤمنين، إني أرجع إلى علي، المدينة، وإنهم سائلي عن فماذا أقول لهم؟ قال : (أخبرهم أن عثمان، كان من الذين آمنوا وعملوا الصالحات، ثم اتقوا وآمنوا، ثم اتقوا وأحسنوا، والله يحب المحسنين) . عثمان
وأخرج ، ابن أبي شيبة ، من طريق وابن المنذر عن عطاء بن السائب، محارب بن دثار، أن ناسا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم شربوا الخمر بالشام، فقال لهم شربتم الخمر؟ فقالوا : نعم، يقول الله : يزيد بن أبي سفيان : ليس على الذين آمنوا وعملوا الصالحات جناح فيما طعموا حتى فرغوا من الآية، فكتب فيهم إلى فكتب إليه : إن أتاك كتابي هذا نهارا فلا تنتظر بهم الليل، وإن أتاك ليلا فلا تنتظر بهم النهار، حتى تبعث بهم إلي، لا يفتنوا عباد الله، فبعث بهم إلى عمر، فلما قدموا على عمر، قال : شربتم الخمر؟ قالوا : نعم، فتلا عليهم : عمر إنما الخمر والميسر إلى آخر الآية، قالوا : اقرإ التي بعدها : ليس على الذين آمنوا وعملوا الصالحات جناح فيما طعموا قال : فشاور فيهم الناس، فقال ما ترى؟ قال : أرى أنهم شرعوا في دين الله ما لم يأذن الله فيه، فإن زعموا أنها حلال فاقتلهم، فقد أحلوا ما حرم الله، وإن زعموا أنها حرام فاجلدهم ثمانين ثمانين، فقد افتروا على الله الكذب، وقد أخبرنا الله بحد ما يفتري به [ ص: 486 ] بعضنا على بعض، قال : فجلدهم ثمانين ثمانين . لعلي :
وأخرج ، ابن مردويه في (شعب الإيمان) عن والبيهقي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ابن عمر (إن الله لعن الخمر، ولعن غارسها، ولعن شاربها، ولعن عاصرها، ولعن مؤويها، ولعن مديرها، ولعن ساقيها، ولعن حاملها، ولعن آكل ثمنها، ولعن بائعها) .
وأخرج وكيع، ، والبخاري ، عن ومسلم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ابن عمر (من شرب الخمر في الدنيا لم يشربها في الآخرة، إلا أن يتوب) .
وأخرج في (الشعب)، عن البيهقي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ابن عمر (من شرب الخمر في الدنيا ولم يتب، لم يشربها في الآخرة، وإن أدخل الجنة) .
وأخرج مسلم، ، عن والبيهقي جابر بن عبد الله، اليمن فسأل النبي صلى الله عليه وسلم عن شراب يشربونه بأرضهم من الذرة يقال له : المزر، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : (أومسكر هو؟)، قال : نعم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : كل مسكر حرام، إن الله عهد لمن يشرب المسكر أن يسقيه من طينة الخبال)، قالوا : [ ص: 487 ] يا رسول الله، وما طينة الخبال؟ قال : (عرق أهل النار) أو : (عصارة أهل النار) . أن رجلا قدم من
وأخرج ، عبد الرزاق وصححه، والحاكم عن والبيهقي سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ابن عمرو، (من شرب الخمر لم تقبل له صلاة أربعين ليلة، فإن تاب تاب الله عليه، وإن شربها الثانية لم تقبل له صلاة أربعين ليلة، فإن تاب تاب الله عليه، فإن شربها الثالثة لم تقبل له صلاة أربعين ليلة، فإن تاب تاب الله عليه، فإن شربها الرابعة لم تقبل له صلاة أربعين ليلة، فإن تاب لم يتب الله عليه، وكان حقا على الله أن يسقيه من طينة الخبال)، قيل : وما طينة الخبال؟ قال : (صديد أهل النار) .
وأخرج ، عن البيهقي سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : عبد الله بن عمرو بن العاصي : فإن تاب تاب الله عليه، فإن عاد لم تقبل توبته أربعين صباحا)، فلا أدري أفي الثالثة أو في الرابعة قال : (فإن عاد كان حقا على الله أن يسقيه من ردغة الخبال يوم القيامة) . (من شرب الخمر شربة لم تقبل صلاته أربعين صباحا، [ ص: 488 ] وأخرج وصححه، الحاكم ، عن والبيهقي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : عبد الله بن عمر، مرة واحدة، فكأنما كانت له الدنيا وما عليها فسلبها، ومن ترك الصلاة سكرا أربع مرات كان حقا على الله أن يسقيه من طينة الخبال)، قيل : وما طينة الخبال يا رسول الله؟ قال : (عصارة أهل النار) . ترك الصلاة سكرا (من
وأخرج وصححه، الحاكم ، وابن مردويه ، عن والبيهقي عبد الله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لعن الخمر، وعاصرها، ومعتصرها، وبائعها، ومبتاعها، وحاملها، والمحمولة إليه، وساقيها، وشاربها، وآكل ثمنها .
وأخرج وصححه، الحاكم ، عن والبيهقي ، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ابن عباس جبريل فقال : يا محمد، إن الله لعن الخمر، وعاصرها، ومعتصرها، وشاربها، وحاملها، والمحمولة إليه، وبائعها، وساقيها، ومسقيها) . (أتاني
وأخرج ابن أبي الدنيا، ، عن والبيهقي سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : عثمان، (اجتنبوا أم الخبائث، فإنه كان رجل في من كان قبلكم يتعبد ويعتزل النساء، فعلقته امرأة غاوية، فأرسلت إليه خادمها، فقالت : إنا ندعوك لشهادة، [ ص: 489 ] فدخل، فطفقت كلما دخل عليها بابا أغلقته دونه، حتى أفضى إلى امرأة وضيئة جالسة، عندها غلام، وباطية فيها خمر، فقالت : أنا لم أدعك لشهادة، ولكن دعوتك لتقتل هذا الغلام، أو تقع علي، أو تشرب كأسا من هذا الخمر، فإن أبيت صحت، وفضحتك، فلما رأى أنه لا بد من ذلك قال : اسقيني كأسا من هذا الخمر، فسقته كأسا من الخمر، ثم قال : زيديني، فلم يرم حتى وقع عليها، وقتل النفس، فاجتنبوا الخمر، فإنه - والله - لا يجتمع الإيمان وإدمان الخمر في صدر رجل أبدا، ليوشكن أحدهما أن يخرج صاحبه) .
وأخرجه في (المصنف) عن عبد الرزاق موقوفا . عثمان
وأخرج وصححه، الحاكم ، عن والبيهقي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ابن عباس (اجتنبوا الخمر، فإنها مفتاح كل شر) .
وأخرج ، ابن ماجه ، وابن مردويه عن والبيهقي قال : أبي الدرداء أبو القاسم صلى الله عليه وسلم : (ألا تشرك بالله شيئا، وإن قطعت أو حرقت، ولا [ ص: 490 ] تترك صلاة مكتوبة متعمدا، فمن تركها متعمدا برئت منه الذمة، وألا تشرب الخمر فإنها مفتاح كل شر) . أوصاني خليلي
وأخرج ، عن البيهقي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أنس (إن الله تبارك وتعالى بنى الفردوس بيده، وحظره على كل مشرك، وكل مدمن الخمر سكير) .
وأخرج ، عن البيهقي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : جابر بن عبد الله، (ثلاثة لا تقبل لهم صلاة، ولا يرفع لهم إلى السماء عمل، العبد الآبق من مواليه حتى يرجع فيضع يده في أيديهم، والمرأة الساخط عليها زوجها حتى يرضى، والسكران حتى يصحو) .
وأخرج ، عن البيهقي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : علي، (لا يدخل الجنة عاق، ولا مدمن خمر)
وأخرج ، عن البيهقي قال : ابن عمر نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقعد على مائدة يشرب عليها الخمر .
وأخرج ، عن البيهقي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : جابر، (من كان يؤمن بالله [ ص: 491 ] واليوم الآخر، فلا يدخل حليلته الحمام، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فلا يدخل الحمام إلا بمئزر، ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فلا يجلس على مائدة يدار عليها الخمر) .
وأخرج في (التاريخ)، البخاري من طريق والبيهقي عن سهيل بن أبي صالح، محمد بن عبد الله، عن أبيه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (من لقي الله وهو مدمن خمر لقيه كعابد وثن) .
وأخرج في (التاريخ)، البخاري ، من طريق والبيهقي سهيل، عن أبيه، عن مرفوعا مثله، وقال أبي هريرة ولا يصح حديث البخاري : . أبي هريرة
وأخرج ، عن عبد الرزاق أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ابن عباس (من مات [ ص: 492 ] مدمن خمر لقي الله وهو كعابد وثن) .
وأخرج ابن أبي الدنيا، ، عن والبيهقي ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ابن عباس (من شرب شرابا يذهب بعقله فقد أتى بابا من أبواب الكبائر) .
وأخرج ابن أبي الدنيا، ، عن والبيهقي قال : لأن أزني أحب إلي من أن أسكر، ولأن أسرق أحب إلي من أن أسكر، لأن السكران يأتي عليه ساعة لا يعرف فيها ربه . عبد الله بن عمرو
وأخرج وصححه عن الحاكم ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : أبي هريرة (من لبس الحرير في الدنيا لم يلبسه في الآخرة، ومن شرب الخمر في الدنيا لم يشربه في الآخرة، ومن شرب في آنية الذهب والفضة لم يشرب بها في الآخرة)، ثم قال : (لباس أهل الجنة، وشراب أهل الجنة، وآنية أهل الجنة) .
وأخرج وصححه، عن الحاكم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : أبي موسى، [ ص: 493 ] وأخرج (ثلاثة لا يدخلون الجنة، مدمن خمر، وقاطع الرحم، ومصدق بالسحر، ومن مات مدمن الخمر سقاه الله من نهر الغوطة)، قيل : وما نهر الغوطة؟ قال : (نهر يخرج من فروج المومسات، يؤذي أهل النار ريح فروجهم) . وصححه عن الحاكم : ابن عمر أبا بكر وناسا جلسوا بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم فذكروا أعظم الكبائر، فلم يكن عندهم فيها علم، فأرسلوني إلى وعمر أسأله، فأخبرني أن أعظم الكبائر شرب الخمر، فأتيتهم فأخبرتهم، فأنكروا ذلك، ووثبوا جميعا، حتى أتوه في داره، فأخبرهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (إن ملكا من ملوك بني إسرائيل أخذ رجلا فخيره بين أن يشرب الخمر، أو يقتل نفسا، أو يزني، أو يأكل لحم خنزير، أو يقتلوه، فاختار الخمر، وإنه لما شربه لم يمتنع من شيء أرادوه منه)، وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (ما من أحد يشربها فتقبل له صلاة أربعين ليلة، ولا يموت وفي مثانته منه شيء إلا حرمت عليه بها الجنة، فإن مات في أربعين ليلة مات ميتة جاهلية) . عبد الله بن عمرو أن
وأخرج وصححه، عن الحاكم أنه حج فدخل على أبي مسلم الخولاني، فجعلت تسأله عن عائشة، الشام، وعن بردها، فجعل يخبرها، فقالت : كيف تصبرون على بردها؟ قال : يا أم المؤمنين، إنهم يشربون شرابا لهم يقال له : الطلاء، قالت : صدق الله وبلغ حبي صلى الله عليه وسلم، سمعته يقول : (إن ناسا من أمتي يشربون الخمر، يسمونها بغير اسمها) .
وأخرج في (الشعب) عن البيهقي ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : أنس (بعثني الله رحمة وهدى للعالمين، وبعثني بمحق المعازف، والمزامير، وأمر الجاهلية) ثم [ ص: 494 ] قال : (من شرب خمرا في الدنيا سقاه الله كما شرب منه من حميم جهنم، معذب بعد، أو مغفور له) .
وأخرج أحمد، في (ذم الملاهي)، وابن أبي الدنيا، ، عن والطبراني قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أبي أمامة (إن الله بعثني رحمة وهدى للعالمين، بعثني لأمحق المعازف، والمزامير، وأمر الجاهلية والأوثان، وحلف ربي عز وجل بعزته لا يشرب الخمر أحد في الدنيا إلا سقاه الله مثلها من الحميم يوم القيامة، مغفور له، أو معذب، ولا يدعها أحد في الدنيا إلا سقيته إياها في حظيرة القدس حتى تقنع نفسه) .
وأخرج عن الحاكم قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : ثوبان (إذا حلفت على معصية فدعها، واقذف ضغائن الجاهلية تحت قدميك، وإياك وشرب الخمر، فإن الله لم يقدس شاربها) .
وأخرج في كتاب (ذم الملاهي)، عن ابن أبي الدنيا قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : سهل بن سعد الساعدي وأخرج (يكون في أمتي خسف، وقذف، ومسخ)، قيل : يا رسول الله، متى؟ قال : (إذا ظهرت المعازف [ ص: 495 ] والقينات، واستحلت الخمر) . عن ابن أبي الدنيا، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : عمران بن حصين (يكون في أمتي قذف ومسخ وخسف)، قيل : يا رسول الله، ومتى ذلك؟ قال : (إذا ظهرت المعازف، وكثرت القينات، وشربت الخمور) .
وأخرج عن ابن أبي الدنيا، قالت : عائشة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (يكون في أمتي خسف ومسخ وقذف)، قلت : يا رسول الله، وهم يقولون : لا إله إلا الله؟ قال : (إذا ظهرت القينات، وظهر الزنا، وشرب الخمر، ولبس الحرير، كان ذا عند ذا) .
وأخرج ، الترمذي عن وابن أبي الدنيا، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : علي بن أبي طالب (إذا عملت أمتي خمس عشرة خصلة حل بها البلاء)، قيل : وما هي يا رسول الله؟ قال : (إذا كان المغنم دولا، والأمانة مغنما، والزكاة مغرما، وأطاع الرجل زوجته وعق أمه، وبر صديقه وجفا أباه، وارتفعت الأصوات في المساجد، وكان زعيم القوم أرذلهم، وأكرم الرجل مخافة شره، [ ص: 496 ] وشربت الخمور، ولبس الحرير، واتخذوا القيان والمعازف، ولعن آخر هذه الأمة أولها، فليرتقبوا عند ذلك ثلاثا : ريحا حمراء، وخسفا، ومسخا) .
وأخرج عن ابن أبي الدنيا، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : علي بن أبي طالب، (تمسخ طائفة من أمتي قردة، وطائفة خنازير، ويخسف بطائفة، ويرسل على طائفة الريح العقيم، بأنهم شربوا الخمر، ولبسوا الحرير، واتخذوا القيان، وضربوا بالدفوف) .
وأخرج عن ابن أبي الدنيا، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أنس (ليكونن في هذه الأمة خسف وقذف ومسخ، وذلك إذا شربوا الخمر، واتخذوا القينات، وضربوا بالمعازف) .
وأخرج عن ابن أبي الدنيا، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أبي هريرة (يمسخ قوم من هذه الأمة في آخر الزمان قردة وخنازير)، قالوا : يا رسول الله، أليس يشهدون أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله؟ قال : (بلى، ويصومون، ويصلون، ويحجون)، قال : فما بالهم؟ قال : (اتخذوا المعازف، والدفوف، والقينات، فباتوا على شربهم، ولهوهم، فأصبحوا قد مسخوا قردة وخنازير) .
وأخرج ، ابن أبي شيبة عن وابن أبي الدنيا، عبد الرحمن بن سابط قال : [ ص: 497 ] قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (يكون في أمتي خسف، وقذف ومسخ)، قالوا : متى ذلك يا رسول الله؟ قال : (إذا أظهروا المعازف، واستحلوا الخمور، ولبس الحرير) .
وأخرج عن ابن أبي الدنيا، الغازي بن ربيعة، رفع الحديث قال : (ليمسخن قوم وهم على أريكتهم قردة وخنازير، بشربهم الخمر، وضربهم بالبرابط والقيان) .
وأخرج عن ابن أبي الدنيا، صالح بن خالد، رفع ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال : (ليستحلن ناس من أمتي الحرير، والخمر، والمعازف، وليأتين الله على أهل حاضرتهم بجبل عظيم حتى ينبذه عليهم، ويمسخ آخرون قردة وخنازير) .
وأخرج عن ابن أبي الدنيا، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أنس (ليبيتن رجال على أكل وشرب وعزف، يصبحون على أرائكهم ممسوخين قردة وخنازير) .
وأخرج ، ابن عدي ، والحاكم في (الشعب) وضعفه، عن والبيهقي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : أبي [ ص: 498 ] هريرة، (والذي بعثني بالحق لا تنقضي هذه الدنيا حتى يقع بهم الخسف والمسخ والقذف)، قالوا : ومتى ذاك يا رسول الله؟ قال : (إذا رأيتم النساء ركبن السروج، وكثرت المعازف، وفشت شهادات الزور، وشربت الخمر لا يستخفى به، وشربت المصلون في آنية أهل الشرك من الذهب والفضة، واستغنى النساء بالنساء، والرجال بالرجال، فإذا رأيتم ذلك فاستدفروا، واستعدوا، واتقوا القذف من السماء) .
وأخرج وضعفه عن البيهقي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أنس (إذا استعملت أمتي خمسا فعليهم الدمار : إذا ظهر فيهم التلاعن، ولبس الحرير، واتخذوا القينات، وشربوا الخمر، واكتفى الرجال بالرجال، والنساء بالنساء) .
وأخرج أحمد، وابن أبي الدنيا، وصححه، والحاكم ، وابن مردويه ، عن والبيهقي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : أبي أمامة، (يبيت قوم من هذه الأمة على طعم وشرب، ولهو ولعب، فيصبحوا وقد مسخوا قردة وخنازير، وليصيبنهم خسف وقذف حتى يصبح الناس فيقولون : قد خسف الليلة ببني فلان، وخسف الليلة بدار فلان، وليرسلن عليهم حاصبا من السماء، كما أرسلت على [ ص: 499 ] قوم لوط، على قبائل فيها، وعلى دور، وليرسلن عليهم الريح العقيم التي أهلكت عادا، على قبائل فيها، وعلى دور، بشربهم الخمر، ولبسهم الحرير، واتخاذهم القينات، وأكلهم الربا، وقطيعتهم الرحم) .
وأخرج ، ابن أبي شيبة ، وأبو داود ، وابن ماجه ، عن والبيهقي أبي مالك الأشعري، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (ليشربن ناس من أمتي الخمر يسمونها بغير اسمها، ويضرب على رؤوسهم المعازف، والمغنيات، يخسف الله بهم الأرض، ويجعل منهم القردة والخنازير) .
وأخرج ، عن البيهقي معاذ، ، قالا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : وأبي عبيدة (إن هذا الأمر بدأ رحمة ونبوة، ثم يكون رحمة وخلافة، ثم كائن ملكا عضوضا، ثم كائن عتوا وجبرية وفسادا في الأرض، يستحلون الحرير والخمور والفروج، يرزقون على ذلك وينصرون، حتى يلقوا الله عز وجل) . [ ص: 500 ] وأخرج ، عن البيهقي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أبي موسى (من حبس العنب أيام قطافه حتى يبيعه من يهودي أو نصراني، أو ممن يعلم أنه يتخذ خمرا، فقد تقدم في النار على بصيرة) .
وأخرج ، عن البيهقي : أنه كان يكره أن تسقى البهائم الخمر . ابن عمر
وأخرج ، عن البيهقي أنها كانت تنهى النساء أن يمتشطن بالخمر . عائشة :
وأخرج ، عبد الرزاق ، وأحمد ، وأبو داود ، والترمذي ، والنسائي ، عن وابن ماجه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : معاوية بن أبي سفيان، (من شرب الخمر فاجلدوه)، قالها ثلاثا، قال : (فإن شربها الرابعة فاقتلوه) .
وأخرج ، عن عبد الرزاق أبي موسى الأشعري، اليمن سأله قال : إن قومي يصنعون شرابا من الذرة يقال له : المزر، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : (أيسكر؟) قال : نعم، قال : (فانههم عنه)، قال : نهيتهم ولم ينتهوا، قال : (فمن لم ينته في الثالثة منهم فاقتله) . أن النبي صلى الله عليه وسلم حين بعثه إلى
وأخرج ، عن عبد الرزاق قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : مكحول (من شرب [ ص: 501 ] الخمر فاضربوه)، ثم قال في الرابعة : (من شرب الخمر فاقتلوه) .
وأخرج ، عن عبد الرزاق ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : أبي هريرة فذكرت ذلك معمر : لابن المنكدر، فقال : قد ترك القتل، قد أتي النبي صلى الله عليه وسلم بابن النعيمان فجلده، ثم أتي به فجلده، ثم أتي به فجلده، ثم أتي به فجلده الرابعة أو أكثر . (إذا شربوا فاجلدوهم، قالها ثلاثا، فإذا شربوا الرابعة فاقتلوهم)، قال
وأخرج ، عن عبد الرزاق قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الزهري (إذا شربوا فاجلدوهم، ثم إذا شربوا فاجلدوهم، ثم إذا شربوا فاجلدوهم، ثم إذا شربوا فاقتلوهم)، ثم قال : (إن الله قد وضع عنهم القتل، فإذا شربوا فاجلدوهم، ثم إذا شربوا فاجلدوهم)، ذكرها أربع مرات .
وأخرج ، عن عبد الرزاق عمرو بن دينار أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (من شرب الخمر فحدوه، فإن شرب الثانية فحدوه، فإن شرب الثالثة فحدوه، فإن شرب الرابعة فاقتلوه)، قال : فأتي بابن النعيمان قد شرب، فضرب بالنعال والأيدي، ثم أتي به الثانية فكذلك، ثم أتي به الرابعة فحده، ووضع القتل .
وأخرج ، عن عبد الرزاق قبيصة بن ذؤيب أن النبي صلى الله عليه وسلم ضرب رجلا في الخمر أربع مرات، ثم إن ضرب عمر بن الخطاب أبا محجن الثقفي في الخمر [ ص: 502 ] ثمان مرات .
وأخرج عن الطبراني، أبي الرمداء البلوي، أن رجلا منهم شرب الخمر، فأتوا به رسول الله صلى الله عليه وسلم فضربه، ثم شرب الثانية، فأتوا به فضربه، فما أدري قال في الثالثة أو الرابعة : أمر به فجعل على العجل فضربت عنقه .
وأخرج الطبراني، ، عن وابن مردويه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ابن عباس قال (لا يدخل الجنة عاق ولا منان ولا مدمن خمر)، فذهبنا ننظر في كتاب الله، فإذا هم فيه، في العاق : ابن عباس : فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم [محمد : 22]، إلى آخر الآية، وفي المنان : يا أيها الذين آمنوا لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى [البقرة : 264]، وفي الخمر : يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر إلى قوله : من عمل الشيطان .
وأخرج ابن سعد، ، وابن أبي شيبة ، وأحمد ، وابن مردويه عن [ ص: 503 ] قال : وفدت على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت : يا رسول الله، إنا نصنع طعاما وشرابا فنطعمه بني عمنا، فقال : (هل يسكر؟) قلت : نعم، فقال : (حرام)، فلما كان عند توديعي إياه ذكرته له، فقلت : يا نبي الله، إنهم لن يصبروا عنه، قال : (فمن لم يصبر عنه فاضربوا عنقه) . الديلمي
وأخرج ابن سعد، ، عن وأحمد شرحبيل بن أوس قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : (من شرب الخمر فاجلدوه، فإن عاد فاجلدوه، فإن عاد فاجلدوه، فإن عاد فاقتلوه) .
وأخرج أحمد، ، عن والطبراني أم حبيبة بنت أبي سفيان، اليمن قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأعلمهم الصلاة والسنن والفرائض، ثم قالوا : يا رسول الله، إن لنا شرابا نصنعه من التمر والشعير، فقال : (الغبيراء؟) قالوا : نعم، قال : (لا تطعموه)، قالوا : فإنهم لا يدعونها، قال : (من لم يتركها فاضربوا عنقه) . أن ناسا من أهل
وأخرج من طريق ابن مردويه عن أبيه، عن جده قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : عمرو بن شعيب، (إن الذين يشربون الخمر وقد حرم الله عليهم لا يسقونها في حظيرة القدس) . [ ص: 504 ] وأخرج ، عن عبد الرزاق قال : من شرب الخمر لم يقبل الله منه صلاة أربعين صباحا، فإن مات في الأربعين دخل النار، ولم ينظر الله إليه . ابن عمر
وأخرج ، عن عبد الرزاق ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : الحسن (يلقى الله شارب الخمر يوم القيامة وهو سكران، فيقول : ويلك ما شربت؟ فيقول : الخمر، قال : أولم أحرمها عليك؟ فيقول : بلى، فيؤمر به إلى النار) .
وأخرج في زوائد (المسند)، عن عبد الله بن أحمد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : عبادة بن الصامت، (والذي نفسي بيده ليبيتن أناس من أمتي على أشر، وبطر، ولعب، ولهو، فيصبحوا قردة وخنازير، باستحلالهم المحارم، واتخاذهم القينات، وشربهم الخمر، وبأكلهم الربا، ولبسهم الحرير) .
وأخرج ، عن عبد الرزاق قال : إنه في الكتاب مكتوب : إن خطيئة الخمر تعلو الخطايا كما تعلو شجرتها الشجر . عبد الله بن عمرو
وأخرج ، عن عبد الرزاق مسروق بن الأجدع قال : شارب الخمر كعابد الوثن، وشارب الخمر كعابد اللات والعزى .
وأخرج ، عن عبد الرزاق قال : من شرب مسكرا لم يقبل الله منه ما كانت في مثانته منه قطرة، فإن مات منها كان حقا على الله أن يسقيه من طينة [ ص: 505 ] الخبال، وهي صديد أهل النار وقيحهم . ابن جبير
وأخرج ، عن عبد الرزاق قال : من شرب مسكرا من الشراب فهو رجس، ورجس صلاته أربعين ليلة، فإن تاب تاب الله عليه، فإن شرب أيضا فهو رجس، ورجس صلاته أربعين ليلة، فإن تاب تاب الله عليه، فإن شرب أيضا فهو رجس ورجس صلاته أربعين ليلة، فإن تاب تاب الله عليه، فإن عاد لها قال : في الثالثة، أو الرابعة كان حقا على الله أن يسقيه من طينة الخبال . أبي ذر
وأخرج ، عن عبد الرزاق أبان، رفع الحديث، قال : (إن الخبائث جعلت في بيت فأغلق عليها، وجعل مفتاحها الخمر، فمن شرب الخمر وقع بالخبائث) .
وأخرج ، عن عبد الرزاق قال : إن الخمر مفتاح كل شر . عبيد بن عمير
وأخرج ، عن عبد الرزاق قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : محمد بن المنكدر (من شرب الخمر صباحا كان كالمشرك بالله حتى يمسي، وكذلك إن شربها ليلا، كان كالمشرك بالله حتى يصبح، ومن شربها حتى يسكر لم يقبل الله له صلاة أربعين صباحا، ومن مات وفي عروقه منها شيء مات ميتة جاهلية) .
وأخرج ، عن عبد الرزاق قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ابن عمر (حلف الله بعزته وقدرته : لا يشرب عبد مسلم شربة من خمر إلا سقيته بما انتهك منها من [ ص: 506 ] الحميم، معذب بعد، أو مغفور له، ولا يتركها وهو عليها قادر ابتغاء مرضاتي إلا سقيته منها، فأرويته في حظيرة القدس) .
وأخرج ، عن عبد الرزاق قال : يجيء يوم القيامة شارب الخمر مسودا وجهه، مزرقة عيناه، مائلا شقه، أو قال : شدقه مدليا لسانه، يسيل لعابه على صدره، يقذره كل من يراه . عبد الله بن عمرو بن العاصي
وأخرج عن أحمد، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : قيس بن سعد بن عبادة، من شرب الخمر أتى عطشان يوم القيامة، ألا وكل مسكر خمر، وإياكم والغبيراء .
وأخرج عن أحمد، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أبي ذر (من شرب الخمر لم يقبل الله له صلاة أربعين ليلة، فإن تاب تاب الله عليه، فإن عاد كان مثل ذلك)، فما أدري في الثالثة أم في الرابعة قال : (فإن عاد كان حتما على الله أن يسقيه من طينة الخبال)، قالوا : يا رسول الله، ما طينة الخبال؟ قال : (عصارة أهل النار) .
وأخرج ابن سعد، ، عن وابن أبي شيبة خلدة بنت طلق قالت : قال لنا أبي : محمد بيده، ما شربه رجل قط ابتغاء لذة سكر، فيسقيه الله الخمر يوم القيامة) . جلسنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء صحار فسأله : ما ترى في شراب [ ص: 507 ] نصنعه من ثمارنا؟ قال : (تسألني عن المسكر، لا تشربه ولا تسقه أخاك، فوالذي نفس
وأخرج عن أحمد، أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : أسماء بنت يزيد، (من شرب الخمر لم يرض الله عنه أربعين ليلة، فإن مات مات كافرا، وإن تاب تاب الله عليه، وإن عاد كان حقا على الله أن يسقيه من طينة الخبال)، قلت : يا رسول الله، وما طينة الخبال؟ قال : (صديد أهل النار) .
وأخرج في (الزهد)، عن أحمد قال : الريب من الكفر، والنوح عمل الجاهلية، والشعر من أمر إبليس، والغلول جمر من جهنم، والخمر جامع كل إثم، والشباب شعبة من الجنون، والنساء حبائل الشيطان، والكبر شر من الشر، وشر المآكل مال اليتيم، وشر المكاسب الربا، والسعيد من وعظ بغيره، والشقي من شقي في بطن أمه . أبي الدرداء
وأخرج في (الشعب)، عن البيهقي قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : علي، (لم يزل جبريل ينهاني عن عبادة الأوثان، وشرب الخمر، وملاحاة الرجال) . [ ص: 508 ] وأخرج ، عن البيهقي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : أم سلمة، (كان في أول ما نهاني عنه ربي وعهد إلي بعد عبادة الأوثان وشرب الخمر، ملاحاة الرجال) .