أخرج ، ابن جرير ، وابن المنذر وابن أبي حاتم في الأسماء والصفات ، عن والبيهقي في قوله : ابن عباس وإن كان كبر عليك إعراضهم فإن استطعت أن تبتغي نفقا في الأرض والنفق السرب ، فتذهب فيه فتأتيهم بآية أو تجعل لهم سلما في السماء ، فتصعد عليه ، فتأتيهم بآية أفضل مما أتيناهم به - فافعل ، ولو شاء الله لجمعهم على الهدى يقول الله سبحانه : لو شئت لجمعتهم على الهدى أجمعين .
وأخرج ، عبد الرزاق ، وعبد بن حميد ، وابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، عن وأبو الشيخ في قوله : قتادة نفقا في الأرض قال : سربا ، أو سلما في السماء قال : يعني الدرج .
وأخرج ، عن الطستي ، أن ابن عباس نافع بن الأزرق قال له : أخبرني عن قوله تعالى : تبتغي نفقا في الأرض قال : سربا في الأرض فتذهب هربا ، قال : وهل تعرف العرب ذلك ؟ قال : نعم ، أما سمعت وهو يقول : عدي بن زيد
[ ص: 44 ]
فدس لها على الأنفاق عمرا بشكته وما خشيت كمينا
وأخرج ، ابن أبي شيبة ، وابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، عن وأبو الشيخ في قوله : الحسن إنما يستجيب الذين يسمعون قال : المؤمنون والموتى قال : الكفار .
وأخرج ، عبد بن حميد ، وابن أبي شيبة ، وابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، عن وأبو الشيخ في قوله : مجاهد إنما يستجيب الذين يسمعون قال : المؤمنون للذكر والموتى قال : الكفار حين يبعثهم الله مع الموتى .
وأخرج ، عبد بن حميد ، وابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، عن وأبو الشيخ في قوله : قتادة إنما يستجيب الذين يسمعون قال : هذا مثل المؤمن سمع كتاب الله فانتفع به وأخذ به وعقله فهو حي القلب ، حي البصر، والذين كذبوا بآياتنا صم وبكم . وهذا مثل الكافر أصم أبكم لا يبصر هدى ولا ينتفع به .