قوله تعالى : فمستقر ومستودع .
أخرج ، سعيد بن منصور ، وابن أبي شيبة ، وعبد بن حميد ، وابن جرير ، وابن المنذر ، وابن أبي حاتم ، وأبو الشيخ وصححه من طرق ، عن والحاكم في قوله : ابن عباس فمستقر ومستودع قال : المستقر ما كان في الرحم [ ص: 156 ] والمستودع ما استودع في أصلاب الرجال والدواب ، وفي لفظ : المستقر ما في الرحم وعلى ظهر الأرض وبطنها مما هو حي ومما قد مات ، وفي لفظ : المستقر ما كان في الأرض ، والمستودع ما كان في الصلب .
وأخرج ، عبد الرزاق ، وابن أبي حاتم ، عن وأبو الشيخ في قوله : ابن مسعود فمستقر ومستودع قال : مستقرها في الدنيا ومستودعها في الآخرة .
وأخرج وسعيد بن منصور ، الفريابي ، وعبد بن حميد ، وابن أبي حاتم ، والطبراني ، عن وأبو الشيخ قال : المستقر الرحم ، والمستودع المكان الذي تموت فيه . ابن مسعود
وأخرج وسعيد بن منصور ، عبد الرزاق ، عن وابن المنذر قال : إذا كان أجل الرجل بأرض أتيحت له إليها الحاجة ، فإذا بلغ أقصى أثره قبض ، فتقول الأرض يوم القيامة : هذا ما استودعتني . ابن مسعود
وأخرج ، عن أبو الشيخ الحسن في قوله : وقتادة فمستقر ومستودع قالا : مستقر في القبر ومستودع في الدنيا ، أوشك أن يلحق بصاحبه . [ ص: 157 ] وأخرج ، عن أبو الشيخ عوف قال : بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : أنبئت بكل مستقر ومستودع من هذه الأمة إلى يوم القيامة ، كما علم آدم الأسماء كلها .
وأخرج ، عن أبو الشيخ قال : من اشتكى ضرسه فليضع يده عليه وليقرأ ابن عباس وهو الذي أنشأكم من نفس واحدة الآية .
وأخرج ، عن عبد بن حميد عاصم : فمستقر بنصب القاف .
وأخرج ، عن عبد الرزاق قال : قال لي سعيد بن جبير : أتزوجت؟ قلت : لا وما ذاك في نفسي اليوم ، قال : إن كان في صلبك وديعة فستخرج . ابن عباس
وأخرج ، ابن المنذر ، عن وابن أبي حاتم في قوله : قتادة قد فصلنا الآيات يقول : بينا الآيات لقوم يفقهون .